لا عِلمَ لي
بالشِعْرِ المُرَاَق
أتيتُ بلا ماءٍ
من سحب الأرض الظامئة
لا شتاءٍ
يطرق أبواب الأبدية الجائرة
لا مطر
يزفُ للطينِ إنتحاب الظمأ
أتيتُ مشغوفاً
كسيلٍ زلال
غار في جسدِ المكان
لأعبرُ
طَورَ الصقيع القادم
من شاهقةِ الزوال
هناك
حريقٌ بلا شهوة
يعبر زقاق التيه الأزرق
و مضيقٌ
لا يتسع لعبور
الفرحِ المسلوب
كعاشقٍ مخلوع
يشقُ يباسِ العاطفة
!
بالشِعْرِ المُرَاَق
أتيتُ بلا ماءٍ
من سحب الأرض الظامئة
لا شتاءٍ
يطرق أبواب الأبدية الجائرة
لا مطر
يزفُ للطينِ إنتحاب الظمأ
أتيتُ مشغوفاً
كسيلٍ زلال
غار في جسدِ المكان
لأعبرُ
طَورَ الصقيع القادم
من شاهقةِ الزوال
هناك
حريقٌ بلا شهوة
يعبر زقاق التيه الأزرق
و مضيقٌ
لا يتسع لعبور
الفرحِ المسلوب
كعاشقٍ مخلوع
يشقُ يباسِ العاطفة
!