أَوَّل خُطْوةٍ للمَوْتِ
ـــــــــــــــــــــــ
أوَّلَ خُطوةٍ للموتِ كانت
خُطوةُ الرُّوحِ الكسيرةِ
في رداءٍ خِيطَ من ورق الخطايا
حين قام القلبُ يخصفُ ما تبَقَّى مِن وُرَيْقاتٍ عَذارَى
كيْ يواري سَوْءَتَهْ
أوَّلَ خُطوةٍ للموتِ كانت
صرختي ـ كالرِّيحِ ـ مُحْتَجَّـًا: تَقَدَّمي
إيَّاكِ أنْ تهاجري في شهْقَةٍ ما كان لي صبرٌ عليها
لا، ولا عزمٌ على حمل الأمانةِ جاهلًا،
ما كان لي حين انكشفتِ
فطلَّ لي نهرٌ من الخمرِ المُصَفَّى هادرٌ
ألَّا أعاقر لَذّتَهْ؟!
أوَّلَ خُطوةٍ للموتِ كانت
جُرأتي،
هبوطُنا مِن سِدْرةِ المَنفَى معًا
للرِّيحِ، للوهَجِ المُقَدَّسِ، للحرائقِ،
للعرُوجِ، شوقِنا الدامي بلا إذنٍ ولا ذنبٍ،
سوى أنَّا استجبْنا للحياةِ،
وما الحياةُ سوى الجُموح؟!
وقد بلغنا ذُرْوَتَهْ
أوَّلَ خُطوةٍ للموتِ كانت
رقصتي في حضرةِ الدرويش،
سيدِنَا المُتوَّجِ فوق أعناق الخلائقِ،
حاكمًا بالرجم للباغين في دار الخلودِ،
وما أراني غيرَ باغٍ جاء منتشيًا
يُحقِّقُ بُغيَتَهْ
أوَّلَ خُطوةٍ للموتِ كانت
بيعتي للشعرِ سلطانًا على رُوحي البريئةِ،
غير منتبهٍ إلى قدمي الصغيرةِ فوق أحجارٍ من النَّارِ،
استعذْتُ بربِّها،
نُودِيتُ في صحرائه مِن جانب الوادي المُدَنَّسِ بالخطايا:
اخْتِرْتَ فاعبرْ
ما عبرتُ، ولم أُصَدِّقْ دعْوَتَهْ
أوَّلَ خُطوةٍ للموتِ كانت
رؤيتي للموتِ عُريانًا،
يضاجعُ فكرتي العذراءَ فوق سرير جثماني
بلا خجَلٍ،
فلم تعبأ إذْ استوفى،
وأفرغَ بين فخذيها اللعينةَ شهوَتَهْ
ـــــــــــــــــــــــ
أوَّلَ خُطوةٍ للموتِ كانت
خُطوةُ الرُّوحِ الكسيرةِ
في رداءٍ خِيطَ من ورق الخطايا
حين قام القلبُ يخصفُ ما تبَقَّى مِن وُرَيْقاتٍ عَذارَى
كيْ يواري سَوْءَتَهْ
أوَّلَ خُطوةٍ للموتِ كانت
صرختي ـ كالرِّيحِ ـ مُحْتَجَّـًا: تَقَدَّمي
إيَّاكِ أنْ تهاجري في شهْقَةٍ ما كان لي صبرٌ عليها
لا، ولا عزمٌ على حمل الأمانةِ جاهلًا،
ما كان لي حين انكشفتِ
فطلَّ لي نهرٌ من الخمرِ المُصَفَّى هادرٌ
ألَّا أعاقر لَذّتَهْ؟!
أوَّلَ خُطوةٍ للموتِ كانت
جُرأتي،
هبوطُنا مِن سِدْرةِ المَنفَى معًا
للرِّيحِ، للوهَجِ المُقَدَّسِ، للحرائقِ،
للعرُوجِ، شوقِنا الدامي بلا إذنٍ ولا ذنبٍ،
سوى أنَّا استجبْنا للحياةِ،
وما الحياةُ سوى الجُموح؟!
وقد بلغنا ذُرْوَتَهْ
أوَّلَ خُطوةٍ للموتِ كانت
رقصتي في حضرةِ الدرويش،
سيدِنَا المُتوَّجِ فوق أعناق الخلائقِ،
حاكمًا بالرجم للباغين في دار الخلودِ،
وما أراني غيرَ باغٍ جاء منتشيًا
يُحقِّقُ بُغيَتَهْ
أوَّلَ خُطوةٍ للموتِ كانت
بيعتي للشعرِ سلطانًا على رُوحي البريئةِ،
غير منتبهٍ إلى قدمي الصغيرةِ فوق أحجارٍ من النَّارِ،
استعذْتُ بربِّها،
نُودِيتُ في صحرائه مِن جانب الوادي المُدَنَّسِ بالخطايا:
اخْتِرْتَ فاعبرْ
ما عبرتُ، ولم أُصَدِّقْ دعْوَتَهْ
أوَّلَ خُطوةٍ للموتِ كانت
رؤيتي للموتِ عُريانًا،
يضاجعُ فكرتي العذراءَ فوق سرير جثماني
بلا خجَلٍ،
فلم تعبأ إذْ استوفى،
وأفرغَ بين فخذيها اللعينةَ شهوَتَهْ