و للعيد ذكرى
..................
و للعيد ذكرى ..
و عطرٌ مجيدْ
تذكرتُ أمسي ..
و امس البعيدْ
و قد كان عيدأ
و عيدٌ سعيد ْ
تَمَشَيتِ جنَبْي ..
على شاطىء النهر ِحُلماً مديدْ
إذا كان للحُلمِ بعضُ الحُدُودْ
وَ قَفْت ِ ..
تلفتِ ذاتَ اليمينِ
و ذاتَ الشِمالِ
و لا مِن قعيدْ
عَقَدتِ بكلِ ائتلاق هواكِ
ذِراعَيكِ حَولي
بما يَحْمِلُ الحب ُشوقاً شديدْ
و صبراً عَنيدْ
فكنت أحسُ بأنً الوجودْ
بأنواره و أزهاره و كلَ جديدْ
يطوقني حينها فانت الوجود
رَحلتِ و لم تتركي داخلي
سوى نغمة العطر ِ
و شكوى الورود
أساجل ُفيها مُناي
و ذكراك حُبا ً إذا مرً عيد ْ