" صَباحٌ مُبهَمٌ .. لطائرٍ جَليديٍّ "
إلى جوارِ القداسةِ حَطَّت البنتُ على ركبتيكَ ، فأحسَّت أن ثدييها تَفجَّرا ، وأن القبلاتِ وقعت منها فشكرتَ اللهَ ودمعت مشاعركَ للمرةِ الأولى . وقتها كنتُ في نافذةِ المنزلِ المقابلِ ، وإن أردتَ الدقةَ فانزل وانزل ، لتراني في القبوِ أحمل منظاراً ، أجرؤ معهُ على مخاطبتكَ ولمسكَ ،
والخوفِ منكَ على راحتي ..
العينانُ هما الأخطرُ في راسبوتين .. حَجَرانِ من الصُلُبِ المُضَمَّخِ بالزَبَدِ وطَبَقانِ على المائدة الدَوَّارةِ .. ثم يَهِلُّ الصوتُ ، يحاكي رجرجةَ دماءِ البركانِ .. دوران الأفعى للظلِّ .. والمقرعةُ على بوابةِ السماء ...
وأنا الذي لليوم لم أَمْثُل أمامَهُ ولم أستحمَّ في الهالاتِ الملعونةِ .. لكنه كثيراً ما يبتسم قلبهُ من ضعفي ويهمس لا تحاول القفزَ تحت نوري لتشوفَ ، اقبع هناكَ عيناكَ الذابلتانِ تَرسُمانِ مكانكَ .. وأَهرُبُ مفزوعاً وأنا أُوِقنُ أن معدتي سترتجف إزاءَ زجاجاتِكَ القانيةِ وصوتي سينحاشُ عند الأميرِ الوسيمِ ،
الذي سيزرعُ السمَّ ويقتلك ....
من أين أجئ برهبةٍ تُدَوِّخُ النساءَ فيهوينَ إلى دفقِ أحضاني ويتناسَيْنَ خطوتي العالقةِ في خِصْرِ القيصرِ ؟! هو الذي أفسد المروجَ قبل الثورةِ ، يقلنَ ذلك بحُرقَةٍ ، بينما يَلفُقْنَ الفساتينَ المحترقةَ من بينِ الأفخاذِ .. صَالحَ الشيطان في الغابةِ فَأَحَبَّ ذيلَهُ وقرنيهِ .. عاشَ وعاشَ .............. ،
وبعدها أموتُ عارياً ،
كشهقةِ طائرٍ يأكلُ الخبزَ من رأسِكَ ....
إلى جوارِ القداسةِ حَطَّت البنتُ على ركبتيكَ ، فأحسَّت أن ثدييها تَفجَّرا ، وأن القبلاتِ وقعت منها فشكرتَ اللهَ ودمعت مشاعركَ للمرةِ الأولى . وقتها كنتُ في نافذةِ المنزلِ المقابلِ ، وإن أردتَ الدقةَ فانزل وانزل ، لتراني في القبوِ أحمل منظاراً ، أجرؤ معهُ على مخاطبتكَ ولمسكَ ،
والخوفِ منكَ على راحتي ..
العينانُ هما الأخطرُ في راسبوتين .. حَجَرانِ من الصُلُبِ المُضَمَّخِ بالزَبَدِ وطَبَقانِ على المائدة الدَوَّارةِ .. ثم يَهِلُّ الصوتُ ، يحاكي رجرجةَ دماءِ البركانِ .. دوران الأفعى للظلِّ .. والمقرعةُ على بوابةِ السماء ...
وأنا الذي لليوم لم أَمْثُل أمامَهُ ولم أستحمَّ في الهالاتِ الملعونةِ .. لكنه كثيراً ما يبتسم قلبهُ من ضعفي ويهمس لا تحاول القفزَ تحت نوري لتشوفَ ، اقبع هناكَ عيناكَ الذابلتانِ تَرسُمانِ مكانكَ .. وأَهرُبُ مفزوعاً وأنا أُوِقنُ أن معدتي سترتجف إزاءَ زجاجاتِكَ القانيةِ وصوتي سينحاشُ عند الأميرِ الوسيمِ ،
الذي سيزرعُ السمَّ ويقتلك ....
من أين أجئ برهبةٍ تُدَوِّخُ النساءَ فيهوينَ إلى دفقِ أحضاني ويتناسَيْنَ خطوتي العالقةِ في خِصْرِ القيصرِ ؟! هو الذي أفسد المروجَ قبل الثورةِ ، يقلنَ ذلك بحُرقَةٍ ، بينما يَلفُقْنَ الفساتينَ المحترقةَ من بينِ الأفخاذِ .. صَالحَ الشيطان في الغابةِ فَأَحَبَّ ذيلَهُ وقرنيهِ .. عاشَ وعاشَ .............. ،
وبعدها أموتُ عارياً ،
كشهقةِ طائرٍ يأكلُ الخبزَ من رأسِكَ ....
راسبوتين يقودُ والشيطانُ يقهقِهُ من الشِراكِ ..
عاقداً يديهِ خلفَ ظهرِهِ المفرودِ منذ صلاةِ باكر ، يتمشى أبانا .. تُرى من أين ستأتي الطعنةُ يا يسوع ؟ لم أحسم أبداً إن كنتُ أحبُّ ضعفكَ أم أنني أُعيدُ صياغتكَ بعدَ مبارزةِ النبيلِ .. ربُّ الضِياعٍ والجداولِ ... هُنيهةٌ ثم يحاصِرُهُ الموشومونَ بالبحثِ عن الأريجِ الصافي ، فيرمي بصرَهُ لفَوْق ..
ويُلَوِّنَ صبَّارةَ الممشى ..
هذا الابنُ المدللُ للقَيْصَرةِ الجميلةِ ، لم يكن بحاجةٍ إلى العَرَّافينَ والرقصاتِ والطيورِ .. بل للقداسةِ ، إلى ضحكِ الخَطيَّةِ والغفرانِ .. إلىَّ أنا ، أدخلتُهُ دائرةً حَفِيفُهَا عزفُ الريحِ وآخرُهَا المروجُ التي ترعى في لحيتي .. قال بهائي للنزيفِ استقم ، فخشعَ كعاصفةٍ عجوزٍ وغابَ ....
.. طَيِّر ملابسكَ المغسولةَ بالبخورِ وارقص عارياً في وسطهِنَّ واصرخ من لسعةِ الخمرةِ الجيدةِ ، لكَ أكثر من هذا ، ألا يضحك عليكَ المرضُ أبداً وأن يخشاكَ فضاءُ القبةِ المنقوشةِ ويُربِّتَ على خشونتكَ ، الموصوفةِ للزمن .. لكَ أن تكونَ كلَّكَ لكَ لمَّا تموت .. لن يأخذوا إلا صرخَتكَ يَدُكُّوا بها الثلوجَ والدماءَ والغابات ...
ويُلَوِّنَ صبَّارةَ الممشى ..
هذا الابنُ المدللُ للقَيْصَرةِ الجميلةِ ، لم يكن بحاجةٍ إلى العَرَّافينَ والرقصاتِ والطيورِ .. بل للقداسةِ ، إلى ضحكِ الخَطيَّةِ والغفرانِ .. إلىَّ أنا ، أدخلتُهُ دائرةً حَفِيفُهَا عزفُ الريحِ وآخرُهَا المروجُ التي ترعى في لحيتي .. قال بهائي للنزيفِ استقم ، فخشعَ كعاصفةٍ عجوزٍ وغابَ ....
.. طَيِّر ملابسكَ المغسولةَ بالبخورِ وارقص عارياً في وسطهِنَّ واصرخ من لسعةِ الخمرةِ الجيدةِ ، لكَ أكثر من هذا ، ألا يضحك عليكَ المرضُ أبداً وأن يخشاكَ فضاءُ القبةِ المنقوشةِ ويُربِّتَ على خشونتكَ ، الموصوفةِ للزمن .. لكَ أن تكونَ كلَّكَ لكَ لمَّا تموت .. لن يأخذوا إلا صرخَتكَ يَدُكُّوا بها الثلوجَ والدماءَ والغابات ...
.. ثم لجثةِ فحلٍ مثلكَ .. هل تصلحُ غرفتي ؟
حوائطي ليست أنغامَ قصرٍ ولا كوخَ يحبو وسط أحلامي ... فقط خيولٌ جوارَ السورِ ..
هناكَ .. وشتاءٌ يربُضُ
للبوقِ
العظيمِ .....
حوائطي ليست أنغامَ قصرٍ ولا كوخَ يحبو وسط أحلامي ... فقط خيولٌ جوارَ السورِ ..
هناكَ .. وشتاءٌ يربُضُ
للبوقِ
العظيمِ .....