دقائقٌ,
قطعتْ حَبلَ سرِّتي,
تركتني في ظّلامٍ كثيف
أرضعُ دخاني
*
يبدو أنّني متشائمٌ جداً
وليسَ وَسيماً بِما يكفي,
لأجعلَ الحمامَ مسترخياً,
يَنامُ فوقَ رأسي
*
ماذا عليّ أن أفعل؟
هذا يتوزعُ على نجمتين في الليل
واحدةٌ .. تجلدُ قدميّ,توسّعُ المنفى في خطاي
والأخرى .. مثل اِنفجارٍ يحشرُني في التّشظي
جسدي أغرقهُ الطوفان , وتحولتْ روحي الى خَشبة,
تنظر إليَّ وتدعوني الى الاِبحار !
*
أمام رأسي..
حدائق معلقةٌ فوقَ المصابيح ,نساءٌ من الثلجِ,
يدعونني لضخِّ الدفءِ في الحياة
خلفَ رأسي..
لا أبصرُ شيئا, إلّا حفرة سوداء ,
تُكوُّمُ فوق كتفيَّ تِلالاً من رَماد, يبدو هي نفسُها,
منذُ سنينٍ أخبرتْني : أنّها بلادي
أنّها مُصرّة على دفعي إلى غربةٍ,
قَدْ تمشي معي إلى آخِر المقبرة.
قطعتْ حَبلَ سرِّتي,
تركتني في ظّلامٍ كثيف
أرضعُ دخاني
*
يبدو أنّني متشائمٌ جداً
وليسَ وَسيماً بِما يكفي,
لأجعلَ الحمامَ مسترخياً,
يَنامُ فوقَ رأسي
*
ماذا عليّ أن أفعل؟
هذا يتوزعُ على نجمتين في الليل
واحدةٌ .. تجلدُ قدميّ,توسّعُ المنفى في خطاي
والأخرى .. مثل اِنفجارٍ يحشرُني في التّشظي
جسدي أغرقهُ الطوفان , وتحولتْ روحي الى خَشبة,
تنظر إليَّ وتدعوني الى الاِبحار !
*
أمام رأسي..
حدائق معلقةٌ فوقَ المصابيح ,نساءٌ من الثلجِ,
يدعونني لضخِّ الدفءِ في الحياة
خلفَ رأسي..
لا أبصرُ شيئا, إلّا حفرة سوداء ,
تُكوُّمُ فوق كتفيَّ تِلالاً من رَماد, يبدو هي نفسُها,
منذُ سنينٍ أخبرتْني : أنّها بلادي
أنّها مُصرّة على دفعي إلى غربةٍ,
قَدْ تمشي معي إلى آخِر المقبرة.