الأمطار الهابطة كقصف
قنابل مفاجىء
على ذاكرتى الضعيفة
تُزِيحَ ألوانها
و الملصقات على جدار
داخلىّ متوارٍ عن
الأعين تتفتت
كبقايا سمك التونة
داخل علب الصفيح
الردىء ,
فى الضباب الكثيف
أمام مكتب خشبى
و بملابسى العادية
دون قلنسوة الأبطال
أتخفى كطيف او كشبح
ليس له جثة
او كالرب
و عِند إنهمار الشمس
بالظهيرة لا أَعكس
شيئاً و بخفةٍ و بساطةٍ
أَتبخر
قنابل مفاجىء
على ذاكرتى الضعيفة
تُزِيحَ ألوانها
و الملصقات على جدار
داخلىّ متوارٍ عن
الأعين تتفتت
كبقايا سمك التونة
داخل علب الصفيح
الردىء ,
فى الضباب الكثيف
أمام مكتب خشبى
و بملابسى العادية
دون قلنسوة الأبطال
أتخفى كطيف او كشبح
ليس له جثة
او كالرب
و عِند إنهمار الشمس
بالظهيرة لا أَعكس
شيئاً و بخفةٍ و بساطةٍ
أَتبخر