عتابها
.......
تبادرُني بالعتابْ
و ايٌ عتابْ
تفيضُ بفِلْذات ِ أكباد ِ كِلْماتِها
ازاراً من الوَردِ عذبَ الإهاب
فتسحرني بالحضور
و تاسِرُني بالغيابْ
........................
أيا قَمراً رائعً الزهو يصحو
معَ الليل ِ يفتحُ عِرسا ً
إلى الشوقِ الفَ باب ٍ و بابْ
جميلُ الحكايا
رقيقُ العتابْ
حبيبُ الحُضورِ وزهو المكانْ
إذا ما بدا بالسؤالْ
وَ إنْ ردً بالسحرِ ماهرا بالجواب ْ
وَ إن راحَ أقفَر َ نورُ الوجود ِ
وكل ٌ عن الكَون ِ غابْ
.........................
تُعاتبُتي رقةً
أتذكرني شاعري بالغيابْ
أردُ عليها وهلْ منْ سواكِ
يفتق بالهوى عالمي
و هلْ غيركِ منْ مُستَطابْ
تقولُ اشتعلْ شَمعةً منْ قَصيدْ
و قمْ راقصْ الوَجدَ فيً
تَنَقلْ باقداميَ الراقصاتْ
و بالورد نادني بالكلام
فانا شاعري لستُ انثى
تجيدُ الفَحيحَ فراشاً
و لكنني شمعةَ العِشقِ ايقادها
و موسقةٌ
و حبٌ اهابْ
اريدُكَ ذكرى و حلماً الجمالِ
و عرسَ الشبابْ
فأيُ كلام ً جميلً ترقُ
و أيُ عِتابْ
