الرئيسية » » ما أصعب الهجر | مازن

ما أصعب الهجر | مازن

Written By Unknown on الخميس، 26 فبراير 2015 | 6:58 ص


ما أصعب الهجر
مازن


ما أصعب الهجر كما النحر يبدو !حين يتعطل جهاز النت تعمى عيناك عن الرؤية حتى 

ولو امامك قمر وبنت ! تتضاءل الاشياء لديك وكأنك قد فقدت شيئا غاليا ذا سمت ! 

ويبدو الفراق جليا ! ويرنو اليه بالحزن قلبك مليا ! فما تعودت الانصراف الا مكرها 

لهذا ترونني ايها الاحباب حزينا حين البعد عنكم سجينا في الغياب لديكم ! فلا تقولوا 

اين انهار عطائه وكأنها قد جفّت ! وبحور كلامه وكأنها قد عفَت ؟ لا تتساءلوا فالامر لا 

ذاك السؤال ولا هذا الجواب ! فنهر الحب عندي يجري بلا انقطاع ! وانه ليفيض 

ويبحث دوما عن سعة مكان واتساع ! فارجو ان تعذروني فيما لاطاقة لي به فأنا دائما 

العاشق الولِه ! والسلام !

اهﻻ باحباب قد طال الغياب عنهم وليس ذاك بخاطري وما كان ذاك باختياري لكن قلبي 

الذي احبكم ﻻ يسعه ان تطول غربته ﻻن خواطر احبابي لها الحق ومن حقها ان تبوح 

بروائع ودها وﻻ تكتم من جمال ﻵلئها وزينة احوالها للتعبير عما تشعر به من شئ 

ليبقى طوفان المحبة على بساتين المودة غامر ويبقى حب الحبيب في القلب عامر

احبتي وﻻ أستثني أحدا احيطكم علما بانني سأزودكم بنشرة احوال القلب بعد عدة أيام 

من تكاثر غيوم الفراق بيننا وهذه النشرة لها وقت معلوم يرجى اﻻنتباه الى وقتها لئﻻ 

يفوتكم شيئا من النشرة والمدة محددة 24 ساعة في اليوم والليلة و 7 ايام في اﻻسبوع 

و30 يوما في الشهر وعلى مدار الساعة فهاءنذا بعد ألم الفراق اعود اليكم أتنبأ لكم 

واليكم عن خارطة احوال القلب بعد ان غاب هو عن رؤية احبابه مدة تزبد عما هو 

مقرر ولو زاد الغياب اكثر لما استطاع الحبيب ان يغفر فالنشرة تقول ما يلي :

تتكاثر سحائب الود رويدا رويدا لئﻻ تطفئ مصابيح ود سابقة تحيط بشغف قلب متيم 

وسيرافقها شدة بريق يلمع بلؤلؤه دون سابق انذار فيضفي على مساحات الفؤاد أطيافا 

زاهية كخيوط القمر ليلة بدره فتطوف اﻷنوار على مكامن الوداد كي تأتمر بأمره فتتفقد 

كل خلجة تنزوي لتمدها من ينابيع الصفاء كي ترتوي وبعد أن تطمئن ان كل امور 

القلب على ما يرام تنهمر تلك السحب بندي الرضى ورفرفة الندى وتختم على القلب 

بنيشان المسك ووسام الصدق مكتوبا عليه بوركت وبورك ساكنوك ودام الحب حليفكم 

ايها اﻻحباب وابعد الله عنكم كل تباب



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.