الرئيسية » » مــــــــــحــــــمّــــــــــــــــــد... | محمد الفاطمي

مــــــــــحــــــمّــــــــــــــــــد... | محمد الفاطمي

Written By Unknown on الخميس، 26 فبراير 2015 | 6:52 ص


مــــــــــحــــــمّــــــــــــــــــد...
محمد الدبلي الفاطمي


مــــــــــحــــــمّــــــــــــــــــد...
محمّد في الورى خير الأنام***على رأس العباقرة العـــظام
محمّد أبدع الإحســان فينا***وعلّمنا الدّفاع عن السّــــلام
محمّد قادنا نحـــــــو ارتقاء***ولقّننا الحـــكيم من الكــــلام
محمّد رحمة للمســــلمين***شفاعته رجاء في الخـــــتام
محمّد في الورى رجل أمين***على خلق عظيم في الأنام
////
محمّد خاتم للمرســـــــلينا***محمّد رأس مال المتّــــــقينا
محمّد عندنا قمــــــــر منير***أنار بهديه البشر المشــــينا
محمّد فتحه فتـــــح مبـين***حماه الله ربّ العــــــــــالمينا
محمّد هاجم الإلحـاد فينا***وجاهد في فلول المــشركيـنا
محمّد كان عبدا مستقيما***وأســـــوة من أحبّوا الله فــينا
////
محمّد هديه انتشر انتشارا***فأصبح في الصّـدور لنا نهــارا
محمّد مشرق كالشّمس علما***بقدرة ربّنا اخترق الحصارا
محمّد شيّد الأركان خمسا***وأخبرنا بمــــــعتقد النّصــارى
محمّد شأنه شأن عظيم***ودينه في الحــــياة غدا منــارا
محمّد في القلوب أراه حيّا***وقد سكن المشــاعر والدّيارا
////
محمّد حسنه اخترق البصر***تألّق في العلا مثل القـــمـر
محمّد رحمة كتبت بوحي***فأمطرت الحيـــــاة بلا قــــطر
محمّد كان ضيفا في السّماء***برفقته القضاء مع القــــدر
محمّد مصطفى من أهل بيت***لهم في البرّ خير كالمطر
محمّد صانع الأمجاد فينا***وقد خاض المعارك فانتـــــــصر
////
محمّد كوثر أحيا القلوبا***وقد نصح القبائل والشّــــــــعوبا
محمّد رسّخ الإسلام فينا***وجنّبنا النّواقــــــــص والعـيوبا
محمّد نعمة بالخير جاءت***فبيّنـــــــت المسـالك والدّروبا
محمّد بالصّلاة عليه نحيا***فنغسل من ضــــمائرنا الذّنوبا
محمّد أفضل الأحياء طرّا***بحبّه للورى ملــــــــك القـلوبا
////
محمّد قدوة علت القمم***تسلّح بالكــــــــتاب وبالقــلم
محمّد علّم الإنسان دينا***فأسلمت الشّعوب مع الأمـم
محمّد منذر وحبيب ربّي***به الرّحمان علّمـــــنا الحكـم
محمّد بالبيان أتى فصيحا***فبان الحــــقّ وانهزم العـدم
ألا صــلّوا على خير الأنام***محمّد في الجنان قد ابتسم




التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.