بالتفصيلِ المُمل ستقرأ حياتي الجاثمة بين يديك
ستبدأ من الغرفةِ الوحيدة الموحِشة
حيث هناك كان يتراءى لي أشباحاً من الجحيم
ستبدأ منها ، من فرشتي التي ظلت لاصقةً
هناك ، الفرشةُ التي للآن مُبلَّلة
كل ما عليكَ فعلهُ أن تدفعَ الباب الذي يتوعدك بالـ ..
وتعجِّل بخطاك نحو المهد الملوثِ بالفزع
ستبدأ من الغرفةِ الوحيدة الموحِشة
حيث هناك كان يتراءى لي أشباحاً من الجحيم
ستبدأ منها ، من فرشتي التي ظلت لاصقةً
هناك ، الفرشةُ التي للآن مُبلَّلة
كل ما عليكَ فعلهُ أن تدفعَ الباب الذي يتوعدك بالـ ..
وتعجِّل بخطاك نحو المهد الملوثِ بالفزع
الآن أنتَ على مقربةٍ من حياة خريفية
من وجهٍ مصفَّر ، وجسدٍ مرتعش
عليكَ أن تبقى صامتاً حتى تسمعَ أزيزاً آتي من
أظافرِ الجدران ،
هذا الذي يبدأ بالظهور
وجه الغرفةِ الذي تمزَّق بفعل الظلام
إخترتك لتقرأ حياتي
لأن عينيكَ جيدةً وتميز بين الأصيل والمقلد
أريدك واثقاً أن الذي أمامك وجعٌ صرف
هذا كي لا أدخلك التجربة مرة ثانية
من وجهٍ مصفَّر ، وجسدٍ مرتعش
عليكَ أن تبقى صامتاً حتى تسمعَ أزيزاً آتي من
أظافرِ الجدران ،
هذا الذي يبدأ بالظهور
وجه الغرفةِ الذي تمزَّق بفعل الظلام
إخترتك لتقرأ حياتي
لأن عينيكَ جيدةً وتميز بين الأصيل والمقلد
أريدك واثقاً أن الذي أمامك وجعٌ صرف
هذا كي لا أدخلك التجربة مرة ثانية
حتى هذا الوقت
أنت لم تخرج بوثيقةٍ واحدة تؤكد لك أن التالي
ليس مُزاحاً
لهذا تمهل ولا تستعجل الأمور
سنريكَ ما لم تسطع عليه صبرا :
فأما الذي تقرأ حياته ، يمكث تحت علاجٍ نفسي
حاد ، وللآن بترت له جبهته
وأما الغرفة ، فأنت على جناحِ الظلام ،
الظلام الذي سترافقه طويلاً
وأما الذي رأيت من أشباح ،
أريد أن تمدَّ يدك ، سيصطحبك بعد أن يمسك بها
أناي للشفقة
أنت لم تخرج بوثيقةٍ واحدة تؤكد لك أن التالي
ليس مُزاحاً
لهذا تمهل ولا تستعجل الأمور
سنريكَ ما لم تسطع عليه صبرا :
فأما الذي تقرأ حياته ، يمكث تحت علاجٍ نفسي
حاد ، وللآن بترت له جبهته
وأما الغرفة ، فأنت على جناحِ الظلام ،
الظلام الذي سترافقه طويلاً
وأما الذي رأيت من أشباح ،
أريد أن تمدَّ يدك ، سيصطحبك بعد أن يمسك بها
أناي للشفقة
ما زلت على مقربةٍ من حياةٍ خيالية
وخاليةٍ من مظاهرِ الفرح
لتتأكد من ذلك خذ من ذاكرتك نكتةً
وإبتسم عليها
سيصفعك شيء ما تماماً على وجهك
ستشعر رغم الدهشةِ بإنتفاخٍ بخديك
وترى في عز العتمةِ بعضاً من دمائك
خذ بنصيحتي واقلب الصفحة الأولى
ادخل كقارئٍ متمرس لنصف الكتاب
كأنك تجاوزت باعاً من الركلات والصفع
ادخل متمنياً السلامة
وخاليةٍ من مظاهرِ الفرح
لتتأكد من ذلك خذ من ذاكرتك نكتةً
وإبتسم عليها
سيصفعك شيء ما تماماً على وجهك
ستشعر رغم الدهشةِ بإنتفاخٍ بخديك
وترى في عز العتمةِ بعضاً من دمائك
خذ بنصيحتي واقلب الصفحة الأولى
ادخل كقارئٍ متمرس لنصف الكتاب
كأنك تجاوزت باعاً من الركلات والصفع
ادخل متمنياً السلامة
والآن بعد أن تلحفكَ الملل
وتوجست خيفةً من القادم
سأترك لك العنان في أن تفكَ عقدة هذه الحياة ،
الحياة البرية التي تشبه القنافذ
المدببة كرؤوس الدبابيس
سأترك لقلبك مهمَّة عظيمة
أن يبقى بحال مقبولة
لأستأصل لك ما تبقى من رهبة
هب أنني مثلك لا أعرف طريق العودة
وأن الباب الصالح للخروج غافٍ
وتوجست خيفةً من القادم
سأترك لك العنان في أن تفكَ عقدة هذه الحياة ،
الحياة البرية التي تشبه القنافذ
المدببة كرؤوس الدبابيس
سأترك لقلبك مهمَّة عظيمة
أن يبقى بحال مقبولة
لأستأصل لك ما تبقى من رهبة
هب أنني مثلك لا أعرف طريق العودة
وأن الباب الصالح للخروج غافٍ
حيث مزاجُك لم يعد يطيق صبراً
وتتأهب الآن للخلاص بأي أسلوبٍ رخيص
حتى لو كان الخلاص انتحاراً
أتوسلك أن تهدأ
فالذي سأخبرك به أشد وطئاً من جولتك المجنونة
إهدأ فحسب واسمع التالي :
حين تستيقظ من الحلم
ستغسل عن وجهكَ هذا الكابوس
وستقول في تشنج
ك…… يا محمد
لن أدعك تنام المائة سنة القادمة .
وتتأهب الآن للخلاص بأي أسلوبٍ رخيص
حتى لو كان الخلاص انتحاراً
أتوسلك أن تهدأ
فالذي سأخبرك به أشد وطئاً من جولتك المجنونة
إهدأ فحسب واسمع التالي :
حين تستيقظ من الحلم
ستغسل عن وجهكَ هذا الكابوس
وستقول في تشنج
ك…… يا محمد
لن أدعك تنام المائة سنة القادمة .
