لم أحزن عليهم كثيراً
حينَ سقطوا
كنتُ أقفزُ كطفلٍ فوقَ سريرِ الحياة
كنتُ أصرخُ بجنونٍ
نحنُ أحياء نحنُ أحياء
وكأنما كنتُ أُوهِمُ نفسي
أنَّ للموتى صرخةً
تُوقظ فينا الحياة
لم أبكي عليهم كثيراً
كنتُ فقط
حينَ يسقطون
أتكوّرُ فوقَ سريري كجنينٍ
وأبكي كثيراً على نفسي
أبكي بحرقةٍ
كشجرةٍ في غابةٍ كثيفة
تصّطّفُ في طابورٍ طويلٍ من الاشجار
تشمّرُ عن ساقِها وترّتجف
كلما نظرت أليها الفأسُ
أو مرَّ بِقُربها الحطّاب
كنتُ أقفزُ كطفلٍ فوقَ سريرِ الحياة
كنتُ أصرخُ بجنونٍ
نحنُ أحياء نحنُ أحياء
وكأنما كنتُ أُوهِمُ نفسي
أنَّ للموتى صرخةً
تُوقظ فينا الحياة
لم أبكي عليهم كثيراً
كنتُ فقط
حينَ يسقطون
أتكوّرُ فوقَ سريري كجنينٍ
وأبكي كثيراً على نفسي
أبكي بحرقةٍ
كشجرةٍ في غابةٍ كثيفة
تصّطّفُ في طابورٍ طويلٍ من الاشجار
تشمّرُ عن ساقِها وترّتجف
كلما نظرت أليها الفأسُ
أو مرَّ بِقُربها الحطّاب