وخَمّنوا
مقبل الفقي
وخَمّنوا
ل جُندكِ الغَلبة
وإنْ شِئتِ شئتِ نَعيما
وقفولا مَهيبا
..
أكُنتِ إرم ذات العِماد !
نَادِ في الناس قالتْ
يأتون أبْكاراً وأصيلاً ..
قُلْ حَبَّذا القلوب بَسْطَة
والأيام مَددٌ
لكنا أنصارك في عرض
وطول القِفار والبَراري
والبلاد ..
وذَرني وما يَسطرون
أيها الدهر
,لُزوم الوجود النافذ ,
مَا أنا بِتَارِكٍ
وَإِذَا بَطَشْتُم فلا تَترددون ..
و حسبنا التَّوق
, ذاك الغزو الظافِر, .....
تَتنزَّلُ متجاوزةً مَدارَنا ..
فيَا مَن سَمكَ حَاضِري
ومَا مَضَى
.. ..عَلّنِي في سَاعديْها
أمكثُ صُعوداً وكَرماً ..
...واندفَعتْ تَمزج ُ العهود
مَهجوسة
بحرف نابت في فلاة
يَصحو فوق صخرة
بحرية...
والحق يُقال لك بصمة
خلاف التماهي الضبابي
حيث السلاسة الهائلة والعفوية
شريعتك ........
كما النوايا الزاخرة كرنفالات
بخير يا ملكة جمال البجعات
..الآن فقط أتكسّر ُ
حيث إيقاع المسير على ضوء
نافرات الأمسيات
..
.. بلا كَلَل أو فَزع
تَحفرينَ مأدبةَ عَامِرة
..............هنا .......
, على غَير هُدَى,
تَعتقلين الآكمات
و للجميع المقبرة ....
بإتقان القَصْف
, لِلتّو ,
كأنكِ تَرتدي
معطفَ القَرْصنة
..
.فإذا عَقلتَ
فأنتَ تَمنعْ
, وما منعكَ _ قالتْ _أنْ
تَسقيني غَصْبا !
لَيتهُ جَاهلي البَصِيرة
...وأجْدر بنا أنْ نَستنصرَه ُ
_ هوذا مَجيدٌ وأرْفَع _
وأعِدّوا للغشية كلَّ مَصرَع
.. ....., قَبل نفوقِ الضّرع والزَرع ,
.....عَلَّ في أضلعي استَحرَّ
وفي الأطراف صَكَّ آية ً
أجْمِلْ به ... أبْقَى وأقْلَعْ
وهل لك أنْ تمزقني !
جَلَّ , والله , ما تسديهِ من شَرْع
قَضتْ العادة ُ أنْه حاسرُ الرأس
كأنما للواء عُقِدَ
ويوم الأحزاب مَفخرة ٌ كان
حَفرَ الخَندقَ .............,ولا أبرع
بَطلٌ مقدام بَزَّ التُّبَعَ
....و بسببه قَضَى ال خَفْرَع
و سائلة : ما ضَرّ لو لبَّى النّداءَ
في غير مُوقعة
وله هِلالٌ عَند كل مَدمَع
.... لَشدَّ , يا لَهفي ,
ما يَصنَعْ
.......
لبيكِ من حُتوفٍ ,
مَهلاً فقد خَرَّ القَتيلُ
ف شتّان بين من خَالطَ
حِماماً في جِنانٍ مُنَعمَّةٍ ......
ومن عليه الطّيرُ يَحومُ ............
والحُسنُ عُقِدَ لها
إذ ْ سَبقَ السيفُ الصَقيلُ ..
.. ذاكُم العَضُّ منكِ ,
للهِ دركِ من مُجحِفة بنا
, متى سؤدد استطال !
إلا لمن سَروا مُستنصرين
دينَ كعبتكم .....
....... بالبيضِ اللوامع
لاقوا ثبورا
لو نَطقَ الشَرفُ يوما
قال هُمُ ذو شَأن من العَاديات
لا يَزولُ ...
فلا تَعجبي
, و هذا الحَالُ ,
لو استقامَ لهم المَيسمُ
وأعتقوا عُرسَنا سجعاً
بالدفوفِ
.....و لا شيء سوى رُخائكِ
, ما تَقدّمََ منه وما تَأخَر ,
أعْلاهُ يُسْر
وأسفله سِفْر
وأوسطه سَمَر
وما ألذّهُ من سَقَر !!
حتى مَطلع القيامة
والحَشْر
فوالله إنّي في سِتْر
ما كذبَ الفؤادُ
بل سَجَر
.............................
...........إذنْ أخبريني
, والحالُ هكذا ,
ولا تَطرقي بَابي
إلاّ على هَودج الغُفران ...
وهل صحيح ما اجتمعَ عندكِ
سوى دِينِ اليَمّ وشَفاعة النّدى !
ها قد سَبقكِ حَشْري
,وبرحمة الله سَكَني ,
مُنادِيا:
....... زَمّلني زَمّلني
مُجددا ,أخشى أنْ أنْزلَ مَغْشياً
.. إلهي ,
تَراني عَولْتُُ على
عتْقها رَقبتي
..
. غاية المرام
لمَ تحضرين دوما مَدهوشة !
, وبهدوء أيضا ,
حتى كأنك نجاشي الحبشة
, بتأملاته الكنسية !!
..و ثَمة أنزلُ صَريعاً..
بكم خَافقي يُسْقَى
..
....فارسلْ عَصاكَ قَالتْ
وانجُ
عَلّها تَخْطف ما نَسَجوا
و هم يوم حَشري
زَادوا ..
و إحسان الحُبّ ..فلا تَستَعظمْ
إنا في رحابك
لَسوف نَستَفْرد
وهل أتاكَ ما صَنَعوا !!
الشفاعة الشفاعة لكَ دونهم
وهم في حال من العُسر
وما أدراك ما سري وما
أخفي !!
وَقَالتْ لئنْ نَذرتَ لَتكونَنّ
المُصطَفى
في زَيْغى
........
........... و طَيْراً أبابيل
صُبِّي عَذابَك ....
السَّامريّ المَمسوس أنا
إنتظرْني قالتْ في الوادي المقدّس
, نعْم الحَكْم ,
حتى يُقال إذا مَروا :
يا حَبَّذَا تظلنا
..أكوانٌ تَسْلب
لك
تزحف الكتائب ,
خلع الجيش ُ المهند
..أينَ ذَهبَ ريحُكَ !
قالتْ ....استبشاراً دَخلنا
وما في الحياض صَدّ
وقد يكون ما ليسَ منه
بُدّ
..ونَزلَ
واستَنْصرَ
............
فلذتي هو
ذَلَّ و عَزَّ
ولهُ المَقالُ
سبطه نحن
......... المَآل ..بيننا.. أنتَ ..... ....... فلا مَقامك نَجْحَدْ.... وإنْ التفتَ
فقد صَدقَ القِسْطاسُ
..........ولَكَمْ مَوْسَقْنَا رذاذَ القلب
فأرخى واشتدّ
بُشْرى هذا الليلُ
وإنّ مع ابتلائك
غفراناً ......
و ماوَدعَكَ خَاطري
وبكَ صارَ جميلاً
أو أشْقَى
, وهذا تأويلُ الكَبَد,
..وهذا طَرَفي
سَجعي شَأني
فاعْدِلْْ
..فاسْلُكنِي
ماكَذبَ زادُك
عَليمي .. ......................................................لَعلَّ فؤاداً
قد اطّلعَ على شَجَني
وأفْصَح :
انفروا ابتغاءَ فَلق الصبح
ولا يَغرنّكم صَحوٌ
وشَاءتْ أنْ أكونَ في سُكْري
وصاحتْ إذا سَكنكَ غَضَبي
المَعروفَ ...... اهْجُرْ
لَتدخلنَّ قِصاصي ... تَوحيدي
........... ألقيتُكَ فِي وَثنيّتِي
هيتَ لكَ : استلمْ استلمْ
رُكْنِي
............. وزادتْ لقد صدقَ اللهُ فادخُلْ
_ و لا تَتبيّنْ _
ما ذاقَ عُمْرتي
هذا الذي
ما غَوَى
وأينَ منه الرَدَى ! !
بكِ اتسعْ قلتُ
والفضلُ كل الفَضل أنْ ما سَبقَ
تَجُبّي
..
وفينا هُداكِ قالتْ
وكَفى به مَضجعا
, وهذا ربما تأويلُ الرؤيا ,
..
جريحُك أنا ,وباركْ اللهُ بجُرح
,ماعَرفَ الطريقَ وما استوى ,
ولَيتَهُ ما انفَكَّ
فاذكريني
_ يا جِناحَ المُحسنيين _
..... وإنْ شِئتِ , شِئتِ نَعيماً وقُفولاً مَهيبا
لا ينبغي , أو هكذا الرؤيا , أنْ
نَستحلَ المروةَ والصفاءَ والضحى
, في نهديك ,
أيَا رَافلة وَقَفْنا فارفِقِي ..........
ماعَهدتني في ارتدادٍ
وألقتْ مَودة ً
وأشجتْ :
انطلقْ .. حَليفُكَ ما تَقدَّمَ من رَخائي
_وما تأخرْ_
لعمركِ لستُ سوى مُقيمٍ
حتى يأذنَ الفطرُ
ولِلعَذل أزْكى النوايا
وبي ...... و بي ........
بي ..............
بي .............
بي....................
بي .............
..
..
وأمّا مُهجة اسْمِي
فاشْهَدْ ...
وانشُرْ ....
مَدد ٌمَدد ْ
أنبياء ُ القرب.. أنتمْ حَديثي
إليك تَوجه طُهْري ,
و بمعروفكم زَالتْ نَكرتي
هل أنتَ سوى المُبتدأ ! !
ومن شفائكم نَخطفُ الخَبَر ...
فاطْلِقوا ....
ولَكَمْ مَوْسَقْناكُم نصْبَ عَيْني
لَيلاً بشرتُ به
في حياضه .....
سَقَى الله ُ العَهَد
بيننا....... .......فلا مَقامك نَجْحَدْ
ماالكون ُ إلاّ
حَشرٌ في ذيّاكَ القَدّ ...
نَسمات عشقك لها قَبسٌ ,
يَسمو بها العُربُ والعَجَم ......
فوالله غَيركِ عَدَمٌ
عَدَم
عَدَم
..
وأمّا بأحوالي
فهذا ما انطوَى :
لَكُمْ الود
.. ... يا أجمل وَرْد
شُركاء الحُرْق
و هل سبيل العشق
سوى الجَذب !
وهُمُ أهلُ الشدائد و
الشَدّ
..في النَّجديْن
تَلوح ُ مَاهيتُها
وإنْ شَاءتْ
أجَادتْ.....
مَبلغ عِلمي أنها
برفْق صَرَفَتنا
,وماسَاءتْ ,
خفاقاً وثقالاً إنسلخنا
_ إليها _
وما مَالتْ
لَكأنّي طَريحُها
ولسائل ربي إحدى الحُسنييْن
..في سري وجَهري
أكُنتُ بمفردي !
بعشيرتي !
ذاك أنا صريعٌ
, كشاهد أنتِ ,
لُزوم فُسطاطكم
يا حَبَذا ذَنْبي
..والحَاصلُ
أنهم حول تَوحيدكِ
تَحلَّقوا
ما لَبثوا
أنْ تَبختروا
تَنادوا :
قِفي اقبسينا
سلوى
نجوى ...
سَطران في البوح
يكشفنا
.. و دَنَتْ
فاشتدَّ سَاعِدي
حازتْ الفطرَ و الصّيام
قلتُ : هذا طَريقُ العَرّافين
للعارفين عرْفانٌ
وإذا انقطعَنا
أو اتصلنا
فابلغوها قعودي
وقيامي
ومن غيرها صَانتْ وجدي !
و إليها تَهادَى الأنام
.. ومُرادي
, إنْ عَدمْتُ كلَّ الأماني ,
أنْ تَكوني
سَدادي
.. عَدَاكِ
ثَمة خَبَا
.. يا لَيتها
..