الرئيسية » » مُوسى | مصطفي مهدي حسين

مُوسى | مصطفي مهدي حسين

Written By Unknown on الاثنين، 10 أغسطس 2015 | 6:12 ص



مُوسى
.........
رجعتُ من رِحْلتي
أجرُ قدمي الى عالم ٍ مُبهم ٍ 
أسيرُ و ابنةَ عمي شُعيب ورائيْ
و هذي عَصايَ جَهِلتُ الذي كُنهها
توكأتُ في الدَربِ أمشي عليها
اهُشُ بها على غَنَمي
اتلك التي رهنُ كفي بها كلُ تلك المآربْ ؟
تختزنُ المُعْجِزاتِ طُرا
و أجهلُ اليوم َبعضَ مداها ؟
أكُلُ الذي أوقعَ السَحَرِةْ
رهنَ الذُهُولْ ؟
و قايضَ بالثعابينِ جنةَ الخُلْدَ
فَقَدْ أشهروا اللهَ رباً
وَ فِرعونُ رَهْنَ الذُهُولْ
أصَلبُ السَحرة ِ
وَ قَطْعُ الأكف ِ من خِلافْ
و فلقُ البحار ِ
و موتُ الطُغاة غرقى
أمُوسى لَقَد ضاق في العصا بوحها
و ما عادتْ اليوم ذات بعض المارب
و لا مثل عصى
فاغنامنا لم يعد يهش عليها
و تلك الشعاب فضاها
كما لم اعد سادتي
اتوكا يوما عليها
انا لم اعد سادتي نبيا
و لا بعض بعض نبي
اكنت عصا
اكانَ كنزيَ هَذا ؟
وَ صوتُ النبوءة ِ
وَ اني في الوادي المُقَدَسِ طًوى
وَ حُلْميَ في المُصْطَلَى
وَ جذوةُ نار لاهلي
يضجُ بقطعةِ غُضن ٍ
جَهِلْتُ اصولَ قُدًومِه
الا لعنةُ اللهِ على كُل ٍ العِصي
سِوى ما لمُوسَى
ايا للرجال ِ
وداعاً لأعراسِكُمْ
اذا جئتمو مَخْدعاً
و لم تهشوا على ليلكم
بظلُ يُحاكي العَصا
ففيها امتلاكُ المَعاجِز ِ
و إلا
عَليكُمْ فَواتُ الاوان
وَ عُقْمُ الزمانْ
وَ ليسَ بمعنىً يَسودْ
لأي مَكَانْ
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.