يوميات امرأة من حلب ُتتقن الكذب (1 )
كان ورائي تماما ..
يهز بي الأرجوحة المنتصبة ما بين شجرتي الليمون والكرز في حديقة الدار ..لم أدري حينها من كان سعيداً أكثر أنا أم هو ؟!
كان القمر وليداً ..والنجوم زائرات الليل من حوله يضحكن له بعيون تشع بأنوار الفضة
والأرض آه من رائحتها .. آه من عبق التربة المشبعة بالمياه لا رائحة للعوادم او البارود والدخان
كان العشب ندياً .. رطباً بعدما سقيناه معا ً
فتح رائحته شهيتنا لنتبادل الضحكات والنكات والذكريات ....و...
كان كل شيء فائق الجمال والأمان ..كنا نستمع إلى أغاني الحب ..لا ضجيج مولدات أبدا من حولنا ..ولا عتمة ..كانت أنوار البيوت من حولنا كأنها عيون تراقبنا بحب وسلام لاشيء يقلقها
لا قذائف ولا صواريخ
و الأطفال كانوا نياماً بسلام في أسرّتهم بعدما أنهكوا من اللعب في الحدائق والتجوال في (المولات ).
يهز بي الأرجوحة المنتصبة ما بين شجرتي الليمون والكرز في حديقة الدار ..لم أدري حينها من كان سعيداً أكثر أنا أم هو ؟!
كان القمر وليداً ..والنجوم زائرات الليل من حوله يضحكن له بعيون تشع بأنوار الفضة
والأرض آه من رائحتها .. آه من عبق التربة المشبعة بالمياه لا رائحة للعوادم او البارود والدخان
كان العشب ندياً .. رطباً بعدما سقيناه معا ً
فتح رائحته شهيتنا لنتبادل الضحكات والنكات والذكريات ....و...
كان كل شيء فائق الجمال والأمان ..كنا نستمع إلى أغاني الحب ..لا ضجيج مولدات أبدا من حولنا ..ولا عتمة ..كانت أنوار البيوت من حولنا كأنها عيون تراقبنا بحب وسلام لاشيء يقلقها
لا قذائف ولا صواريخ
و الأطفال كانوا نياماً بسلام في أسرّتهم بعدما أنهكوا من اللعب في الحدائق والتجوال في (المولات ).