مِنْ أَيْنَ مرَّ الْمَوْكبُ ..
يَتلأْلَأُ الْقمرُ الْمُنيرْ
وَيُنِيرُ
بَعدَ اللَّيلِ
تَسْطعُ ثَوْرَتِي فَتُنِيرُ
شَوَارِعُ الْمُدنِ الْكَبِيرهْ
قَصْرُ الْبَديعِ
عُيونُ أُمِّي
وَ أَسيرُ
فِي وَطَنِي تُساوِمُ لوبِيَاتُُ
كُلَّ الْجُنوِدِ
بَقِيَّةَ الْأَلْوِيَّةِ
النَّاجين مِنْ نِيرَان طَاغِيَةِِ
وَتُقدِّمُ الصَّكَّ الْقَدِيمَ
لِنَاهِبِي شَعْبِِ نَفَقْ
مِنْ أَيْنَ فرَّ الْعَسْكَرُ ..
كُلُّ الْحُدُودِ الْمُغْلَقَهْ وَهْمِيَّةُُ
.
.