هكذا ينزلق
الإيقاع الصاعد
من أراجيح النهايات
إلى هاويةِ التمايل
كنشيدٍ سماوي
أزرق النغم
كالمواويل المهدمة
على أنقاض
الموسيقى
يهفو بها غبار البيد
و نشهق بالغياب
خذني إلى شرفةٍ
قرب حائط المساءات المنسية
يطل منها وجهك البعيد
و أنا أحمل الريح
و أمضي
كالعاصفة المثيرة
على رّجزِ العدم
!
الإيقاع الصاعد
من أراجيح النهايات
إلى هاويةِ التمايل
كنشيدٍ سماوي
أزرق النغم
كالمواويل المهدمة
على أنقاض
الموسيقى
يهفو بها غبار البيد
و نشهق بالغياب
خذني إلى شرفةٍ
قرب حائط المساءات المنسية
يطل منها وجهك البعيد
و أنا أحمل الريح
و أمضي
كالعاصفة المثيرة
على رّجزِ العدم
!