امى على كتبى الحزينةِ واستريحى
لنْ أستريحَ وإنكِ لنْ تستريحى
نامتْ سطورُ الموتِ بينَ أصابعى
ومحابرى ريحٌ تقاتلُ ضدّ ريحِ
لا قبرَ فوقَ الأرضِ يحمل جثتى
طينى نبىٌّ والإلهُ يحيطُ روحى
كتبى مقامُ اللائذينَ وغيمةٌ
ورديةٌ وقصائدى أبدًا ضريحى
يومًا سأنزلُ عندَ بدءِ قيامتى
وأقومُ منْ موتى كأضواءِ المسيحِ
لا تعجبى منْ فتنتى وطهارتى
فأنا مسيحًا كنتُ منْ قبلِ المسيحِ ..!.