مازن
أنـا سـيـدتـي .. لـسـت بـسـاحـرٍ
لا .. ولـسـت مـن الـمـشـعـوذيـن
أنـا لـسـت بـعـرّاف
ولا أفـهـم الـتـبـصـيـر بـالأصـداف
لا .. ولـسـت حـتـى مـن الـصـالـحـيـن
أنـا لـسـت يـا سـيـدتـي ..
سـوى شـاعـرٌ حـالـمٌ مـجـنـون
يـقـرأ أسـرار الـجـفـون
ويـسـحـره سـود الـعـيـون
أفـك رمـوز الـحـب .. وأكـتـبـهـا أشـعـارا
وأهـيـم فـي الـجـمـال .. كـمـا الأطـيـارا
فـعـنـدمـا أنـظـر ..
فـي أحـداق عـيـنـيـك سـيـدتـي
أقـرأ أجـمـل أقـاصـيـص الـحـب
وألـمـس فـيـهـمـا أسـراراً .. وأسـرارا
أقـرأ فـي عـيـنـيـك يـا أمـيـرتـي
بـأنـك ..
سـوف تـحـتـلـيـن مـمـلـكـتـي
وتـصـبـحـيـن أمـيـرة عـلـى قـلـبـي
وتـأسـريـن كـل جـنـود حـبـي
وأنـنـي ..
سـوف أغـدو أسـيـراً لـديـكِ
مـخـلـداً فـي سـجـن عـيـنـيـكِ
ألا لـيـتـه يا أمـيـرتـي ..
يـصـدق حـدسـي
وتـكـون نـهـايـتـي فـي الـهـوى ..
عـلـى يـديـكِ