ليلةُ الشاعرِ
..............
.....
على عتبة الهم لَيْلاً صَحَوتُ
و أَلقيتُ همَي عَلَيها رِداءً ...
و ما كانَ يَشْخَصُ إلا دموعٌ وصمتُ
و عتمة حُزني دياجي
و حَولي هُنا الليلُ
محطاتُ عشقٍ توارتْ
و بوحٍ الى الذكريات
بملئ أكف الرجاء تحاكي شروق الصباح
ليقبل ما كان في الحلم اتِ
فقد أسْدَلَ الليلُ دُوني سِتارا
و حُلمي الى النورِ تواً توارى
و صرتُ خيالاً من الذكرياتِ
.............................
و غابات ليلِ الحَزانى
تلفُ الاماني تُغَطي الجُفُونْ
بلا بسمةٍ ترتدي مِعْطًفَ الفًجْرِ فيً انشراحاً
و دُنيا فُتونْ
بعيد هناك أنا هذه أَحسُ الصباحا
أنا في شجونْ
و غاباتُ ليلِ الحَزانى
بلا بسمةٍ أو عيونْ
و لكنها موطنُ المرتقى للسكونْ
و كفٌ غشومْ
و لليلِ فينا شُجونْ
و لليلِ فينا شُؤونْ
فكيف تكون السعادة هذه داخلي
وَ أَنىً تَكونْ ؟
و ليس الذي من وراء البكاء
سوى صُفرةِ الوجهِ فينا و ظلِ الشحوب ْ
............................................
لقد عِشْتُ في دربِ عُرْسِ النُجُومْ
أرنمُ لحنَ الخُلودِ
و حباً يَدومْ
أنا لستُ منكمْ ..أَنا من شجونْ
أَنا لستُ مِنكمْ....أنا روعة الحلمِ
و ما لا تراهُ العُيونْ !
أنا شاعرُ الحُلْمِ
يُجًنح فوقَ الحكايا
أناشيدَ تَصْدحُ حباً
بأَلفِ كَونٍ وَ كَونْ
..................
أَنا جنةُ اللَونِ وَ مجَمَرَة ُاحْتراقِ اللُحون
مخاضُ التأَلِقِ ثوبُ السُمُوِ و صَمْتُ السُكونْ
أنا مُطرِقُ الوًحْدةِ
أَنا الانتظارُ
لفجرٍ يُؤَنِقُ فيً الفٌتونْ
أَنا غيرَ ما تَعُرِفُونْ
مرايا و ليس المرايا
حكايا و لغز الحكايا
برودٌ مُسْتفيقُ أَتونْ
و تصخابُ بحرٍ تَلًفَعً ثوبَ السكونء
انا زاهدُ العَيْشِ مُفْرطُ الحُبِ
دائم الشدو .. َوَرْدٌ نَثارْ
انا روعةُ الجَنةِ
عمقُ الأُوارْ
انا قطُ قطُ يا سادتي
محالٌ يقرُ لنفسي قًرارْ
أَنا كَالبحارْ
وَ لا كالبحارْ