العشــقُ آســـــــــــرهُ و الســـــــهدُ زاجــــــــرهُ
و العِنـــــــــــاقُُ أول مــا تأتــــــــي أواخــــــــــرهُ
رأيــتُ جمـــــــــالها هــــــــــــولُ جمــالٍ يُــزاورهُ
فأصــابني العشـــــــقُ و الفــــــــــؤادُ زائــــــــرهُ
الشــــــــــفاهُ عطشــى و رحيــــــــــقكِ مـــآربهُ
و وجــهُ البســـيمةَ ســـلبتْ للوجـــــــدِ هاجـــرهُ
ناعمــةَ الأطــراف لامســـي للمتيـــم أكفـــــــــهُ
راعيــــــــةَ العيـــون الشــــهل للنـــــــاظرِ تقتلــهُ
مطـــــــــــاريب الصــوت عنــد الهــمسِ ســـرائرهُ
لقـــاء الأماســــي جـــــــددَ شــــباب ســـــامعهُ
فروحـــي بغــرامكِ جمـــــــــرٌ يلظـــــــى مُــراودهُ
و مــن نشـــوةِ الولـــــه أضــنى النبــضُ ســـامرهُ
اســــقني ســــلوةَ رِضـــابٍ للســــقيمِ يُســـايرهُ
عــــــــــذراء يختــــــــــال بهـــا الفــارس كـــواكبهُ
هــو عشـــقكِ بلــوى تُســـهد الليــل و باكــــــرهُ
فرويـــدكِ عــــذرائي فقلــبكِ للمُتيـــم آمـــــــــرهُ
و عقيــق الثغــــــر الشــافي إننــي شــــــاكــرهُ
مــا أعجــب الحــــــــب و المُقـــــــل تســـــامرهُ
فكــيفَ أبــــــــــــرح مُهـــجتكِ و الخــافق عــاذرهُ
و هــذه الحــروف خطــتها صـــــــــدقُ شــــاعرهُ .
........................................................
بقلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
معتـــــــز أبـــــو خليــــــل
12 / 4 / 2015 واشـــــــــــنطن .
