فـرض عـين
محمد فوزي ابودوح
داعـبنـي خيالـي
للعـبث بأفـكـاري ..
لعشـق أقـتربتـه
فـداهـمني ..
وأنـا منـه لا أُبـالـي
فـعصـف بـأوتـــادي
وأقـتلـع أشجــاري..
وزلـزل أرضـــــي
وأمطـر سمـائـي
وأبـدل الراكــد
فــي مـائـــي
...إلـــي جـــاري
إنطفـأ معـه مَـرْفَــأُ
العـقـل والـرشـد
وكان الجنون إختياري..
فمـا بين طرفـة عين
وإنتبـاهـتها غير اللـه
من حـال إلـى حـالِ
فـبعـشـقي صـرت
ذلك الهـائم الحـالم
مـن بـين أخيــاري
أستغثت تـاره ...
وصرخت أخري
مـال هـواهـا ومـالـي ؟
فـأجـابتنـي أقــداري...
بـأنـه فـرض عـين
معـصـيته تـوجـب
الـحـرق بـالنـاري ......