سندباد
محمدعبدالرحيم
عرفتك من بقايا
الوجه..
غزير الدمع
فى عينيك هذا الحلم
تعادلنى
بهذا الحزن..
توافقنى بهذا اللوم
على زمن ..تمادت من
جزور الآه قسوته
وعادت بالأسى تسرى..
كمسرى الدم
............
فقدت الصحب والأحباب
مثلى
لكنك لم تعانى الشوق
مثلى
بكاءك غربة ..
فى ليل رحلة..
فأنت السندباد
وانت رحلة
لم تبك من وله
ولا عشق..
ولم تسلوا..
ولا ماكنت تسلى
فتفقد..ثم ترجع..فى الصباح
وفى المساء
لتجزل للأرامل واليتامى
والثكالى بالعطاء
...........
أما انا ياسندباد
فإن جرحى غائر..
انا من تجرعت..أحتسيت
بكل حلم
مر هذا الإنطواء
كانت تداعبنى فأعدوا
وراء طيف
لم يلازم بين قلبى الحزن..
أو ضعف البكاء
كانت تحس بملأ ذاك القلب
أنى
لن ابارح غير يوم ..
بعض يوم
ثم يأخذنى إليها الحلم ..
هذا الأشتهاء
فإذا بى لا أقوى
على شوق إليها ولم
أغادر
من حنين لم يدعنى
أو ما عرفت ياسندباد
من أنا..
من ذا هنا..
أم عدت بالدمعات
من عينيك تسألنى..
اناسندباد الحزن
بري المدامع
والمآسى والألم ..
إن كنت يابحري
فى الأحلام تجهلنى