"إلى أبى"
عَــرِّجْ ..فَدَيتُكَ بالحيـــاةِ
كالنورِ ...صوتُكَ بالسُكاتِ
للهِ ذِكْرُكَ دائمٌ ...
. طَرِباً ...تُرَددُ الآيــاتِ..
. و..صلاتُكَ الشمسُ التى قَبَعَتْ بروح الروح والقَسَمَاتِ
عَــرِّجْ وَطُفْ بالبيتِ منصوراً على عَرَفاتِ
و...اسعَ بين صفا الإيـ...
الإيــمانِ ومرْوةَ الرَيَّــاتِ أقمِ الشعائر ناسكاً....
لَبِّ ...ثم اقذفِ الجمراتِ
أوَ كُلَّما أَذْكُرُكَ ينشرحُ الصدرُ
فَتَقَرُّ اليومَ عينى ويبْزُغُ القمرُ
أو ترانى أنْشِقُ الذكرى
عبيراً... يعبقُ الزهرُ
كيف أنساكَ "أبى" بُرهةً
لحظةٌ ذكْراكَ عُمْرُ
ليس لى إلا رضاً
وانصياعاً لما يواتيه القَدَر
أى قولٍ فيك يكفى
أى همسٍ منكَ ...شِعْرُ
إسألوا الفردوس عنه
واسمعوا الحور الحسان
كم يطوفُ مُغَرِّداً
حول دوحات الجِنان
إنه الكوثر تحته
سلسبيل الجَرَيان
حسبه صحبة طه
فى رحاب الرحمن
صاعداً يقرأُ وِرْداً
هو آى القرآن
وهو الصائم دَخَلَ من باب الريَّان