كــم مـن سِـــهامٍ فــي اللحــــــــظِ تُقيـــمُ
تقتـــل مـن يهـــــــــوى إليهــا يهـــــــــــيمُ
كالمــــــــــوجِ يســـــلو زاحفــــــــاً ليلتطــمِ
صـــم الصخـــورِ و فـي الرمـــــــالِ هشـــيمُ
هــل كــان ينتظــرُ فـي اللقــــــــــاء عيـــوناً
أم فــي اللقــــــــــاءِ لظـــــــــــى و نعيــــمُ
أتهجــرينني ولـكِ فـي مهجــــــي مــــــرام
فأدعــوكِ باشـــتياقٍ صـــــــــادقٍ و ســليمُ
منعــكِ عنــــــي الكـــــــبرباء و يليــق بـــكِ
فاختــرتُ كحـــــــــل عينيــكِ لــي كليـــــمُ
أيــا زارعــــــــــــةَ الشــــــــــــوق تنهــــدي
فمــا كـــــــــــــان قطـــــــــفي بــكِ أثيــــمُ
إنســـــــــابي فـي عـــــــــــروقي عشــقاً
قـــــد وهــــــــبتُ لـكِ فـــــــــــؤادٌ حميـــمُ
عجــزتُ كــأنني فتــى غـــــــــزاه الشــوق
فأوصـــالي تبســــملت للـــــــربِ الرحيـــمُ
خلــــــــــــوتُ بـكِ صــفاء نبضــي ســـــكره
كــأنكِ الفنــاءُ و فراقــــكِ مــــــــوتٌ عظــيمُ
دار الزمـــــــــانُ علــى الخـــافقِ هيــــــاماً
كهـــــــبوب ريـــــــــــحٍ فــي ذراه غميـــــمُ
نبــض فــــــــــــؤادي عـــذرائي لا يتهـــادى
تغنيــــــــــاً شـــغفاً كشــــحرورٍ و ريـــــــــمُ
غــــــــــــــائبةً عنــي حــــــــاضرةً بوجـــدي
أناديـــــــــــــكِ بقصـــيدةٍ قافيتهـــا الميـــــمُ .
.............................................
بقلمـــــــــــــــــــــــــــــي
معتــــز أبـــو خليـــــل
تقتـــل مـن يهـــــــــوى إليهــا يهـــــــــــيمُ
كالمــــــــــوجِ يســـــلو زاحفــــــــاً ليلتطــمِ
صـــم الصخـــورِ و فـي الرمـــــــالِ هشـــيمُ
هــل كــان ينتظــرُ فـي اللقــــــــــاء عيـــوناً
أم فــي اللقــــــــــاءِ لظـــــــــــى و نعيــــمُ
أتهجــرينني ولـكِ فـي مهجــــــي مــــــرام
فأدعــوكِ باشـــتياقٍ صـــــــــادقٍ و ســليمُ
منعــكِ عنــــــي الكـــــــبرباء و يليــق بـــكِ
فاختــرتُ كحـــــــــل عينيــكِ لــي كليـــــمُ
أيــا زارعــــــــــــةَ الشــــــــــــوق تنهــــدي
فمــا كـــــــــــــان قطـــــــــفي بــكِ أثيــــمُ
إنســـــــــابي فـي عـــــــــــروقي عشــقاً
قـــــد وهــــــــبتُ لـكِ فـــــــــــؤادٌ حميـــمُ
عجــزتُ كــأنني فتــى غـــــــــزاه الشــوق
فأوصـــالي تبســــملت للـــــــربِ الرحيـــمُ
خلــــــــــــوتُ بـكِ صــفاء نبضــي ســـــكره
كــأنكِ الفنــاءُ و فراقــــكِ مــــــــوتٌ عظــيمُ
دار الزمـــــــــانُ علــى الخـــافقِ هيــــــاماً
كهـــــــبوب ريـــــــــــحٍ فــي ذراه غميـــــمُ
نبــض فــــــــــــؤادي عـــذرائي لا يتهـــادى
تغنيــــــــــاً شـــغفاً كشــــحرورٍ و ريـــــــــمُ
غــــــــــــــائبةً عنــي حــــــــاضرةً بوجـــدي
أناديـــــــــــــكِ بقصـــيدةٍ قافيتهـــا الميـــــمُ .
.............................................
بقلمـــــــــــــــــــــــــــــي
معتــــز أبـــو خليـــــل