حبيبتي والشاعر
..........
قال لها بلسان
الشاعر
ذات مساء ..
وحثيث الخاطر
يرحل عبر
خيال يتأهب ..
حبيبك لايقدر
يوما
أن يكتب أبدا
فيك كما أكتب ..
لايقدر أن
يسبقني إليك
بمعنى
وإن يرغب
ويعبر عما يكثر
منك
كما عبرت ..
ويصور هذا
العالم
في عينيك
كما صورت ..
..........
إن يذهب
بالفكر قليلا ..
سيراني
بالإحساس
ذهبت ..
إن يسعى
في الدرب
طويلا ..
سيراني بالأبيات
عدوت ..
إن يقصد أن
يطرق بابا
للحلم عليك ..
ويغدو بذاك
فإني غدوت
..........
وقال وقال
وقال وقال ..
والصدق يبادر
تلك الهمسة
في قوله
فبماذا أرد عليه
الآن؟
وأنا من يسمو
حسنك
في همساتي
وبالنجوى
وأنا الأولى ..
بحديث
في معانيك ..
أنا الأولى
..........
ومن أنت لتستطيع أن تصف حبيبتي؟ فهل أبدعت جمالها بكلماتك مثلي؟ لقد جعلتها أبياتي أجمل النساء ..ولم تكن..وأضاء الصبح بنورها في خواطري..وتشاكى البدر من طلتها الزاهرة ..وخجلت الشمس من إشراقها ..وبين حلمها..سهرت النجمات وهام الكون
