الصبحُ لي
و الليلُ لكْ
لا تلتمسْ
شروقَ شمسكَ عند شباكي الذي كَسَرتْ نوافذَهُ المِحَنْ
ثم اتقي يوماً ابيتُ على طَوَاكْ
و ارتجي حرفاً يبيعُ السُنبُلةْ
انِّي أنا سيفُ المعزِّ
فلا مفَرَّ من اللقاء
جَرِّد خيولكَ من بهاءِ بريقها ذاكَ الَّذي
صنعتهُ شمسُُ زائفةْ
أَقْبِلْ أنا صعبُ المِراسِ
و شوْكتي لا تُسْتباحْ
اتْركْ وصيتَكَ الكريهةَ فوقَ هامشِ متْنِها
ما باتَ غيرَكَ مَغْنَمي
ارْحَلْ اذا حَلَّ الوباءُ
انا الوباءُ
و قِبلَتي قبرُُ لكلِّ العازفين على نشازِ الاغنيةْ
اخْترْ بلاداً تحتويكَ
فلا مَفَرَّ من الغرقْ
الاَّ الغرقْ.
و الليلُ لكْ
لا تلتمسْ
شروقَ شمسكَ عند شباكي الذي كَسَرتْ نوافذَهُ المِحَنْ
ثم اتقي يوماً ابيتُ على طَوَاكْ
و ارتجي حرفاً يبيعُ السُنبُلةْ
انِّي أنا سيفُ المعزِّ
فلا مفَرَّ من اللقاء
جَرِّد خيولكَ من بهاءِ بريقها ذاكَ الَّذي
صنعتهُ شمسُُ زائفةْ
أَقْبِلْ أنا صعبُ المِراسِ
و شوْكتي لا تُسْتباحْ
اتْركْ وصيتَكَ الكريهةَ فوقَ هامشِ متْنِها
ما باتَ غيرَكَ مَغْنَمي
ارْحَلْ اذا حَلَّ الوباءُ
انا الوباءُ
و قِبلَتي قبرُُ لكلِّ العازفين على نشازِ الاغنيةْ
اخْترْ بلاداً تحتويكَ
فلا مَفَرَّ من الغرقْ
الاَّ الغرقْ.