الرئيسية » » جلسَ والخوفُ يدميهِ من صمتِ البندقية | محمد عجوز

جلسَ والخوفُ يدميهِ من صمتِ البندقية | محمد عجوز

Written By Unknown on الأربعاء، 8 يوليو 2015 | 5:40 م

جلسَ والخوفُ يدميهِ من صمتِ البندقية شاحبٌ يَعدُ ما سفكت يداهُ من الدماءِ الوردية صامتٌ في سره يكتبُ للموتى قطعةً موسيقية يدرجُ المقطوعة تحت عنوان (صمتُ الضحية) فيقول: في قلبي إعتذاراتٌ و مجازر وحشية سأنعي بها ما كان للحقدِ بين البارودِ و البشرية حتى لا تزورني بعدَ اليومِ في الحُلمِ ضحية عذراً أيُتها الضحية سأكتبُ الأشكال في الأعيادِ الرسمية وارسُمها كي تُصَورَ حقدَ الطلقةِ على الرمية فأكتب قصيدةً صغيرة ربما تكون نثرية عن أبلهٍ ظنَ أن الحب يتجلى بين طلقةٍ وبندقية فراح يجود بالقتلِ كي يأخدَ الوسام من السُلطةِ المَعنية قاتلٌ لا يَعرفُ الحبَ إلى قلبهِ طريقاً إل اعندما يُنهي مُهمتهُ الفاشية أو ربما عندما يلخدُ للنومِ في ساحاتِ الحرب الهمجية عذراً أيتُها الضحية سيُخَلدُ إسمُكِ بين خيوطِ الكفنِ الرمادية لتبقى منكِ ذكرى معُ الأيام تكون منسية ويبقى القاتل هو لا غيرهُ بطلاً في المعاركِ الدموية فهكذا تجري العادة القاتلُ يُخَلد وللترابِ حصتهُ من العملية فعذراً أيتُها الضحية


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.