لَيتَ عَيني تكشفُ العيوب ولَيتَ القُلوبَ تُكَلِمُ بَعضِها ولَيتَ روحي ترجع تستفيق ولًيتَ عقلي يفكر في صدهِا أُصلي كل صلاةً دون قطوع أملاً من رب العبادِ بِلمحها هيَ رؤيةٌ من اللهِ بعد صبري فوجدت ما ابحثُ عنهُ في طبعِها هوَ القَلبُ أختارَ ما ينقُصه
مِنّ دونِ نِساءِ الأرضِ أختارَها هيَ فَ يا ربُ العالمينَ إذا ترى زِدني جَمالاً أكثرَ في نَظَرِها وأن ترى فيني ما ينقصها وأن تضع صورتي في صدرها ؛لكي إِنْ ضاقت بِها الدنيا لَجأتْ إِلى قَلبِها