الرئيسية » » فى وسط زغاريد الفرح | محمد حسين الزين

فى وسط زغاريد الفرح | محمد حسين الزين

Written By Unknown on الأربعاء، 1 يوليو 2015 | 7:38 ص



فى وسط زغاريد الفرح
و حبيب جديد قلبه إنجرح
كان السؤال اللى إنطرح
حواديت بلدنا ماسخه ليه ؟
حواديت شارعنا لما كان له فى يوم كبير
حواديت غرامنا لما فاح طهر وعبير
حواديت حضاره إتغيرت وإتبدلت
حواديتنا إحنا ... لما كان فينا ضمير
حودايت زمان .
فاكرين زمان ؟
موائد الشهر الكريم . . . جو الأمان
بكار ومدفع ع الفطار
ومسحراتى بطبلته يصحى الجيران
وفانوس بشمعه مع العيال
والزينه تضحك لينا من فوق الحيطان
وسباقنا فى الشارع نفطر الصايمين
تمر وعصاير تمر هندى وبرتقان
فاكرين زمان زمن الأصول
لما الكبير كان يتسمع لو يوم يقول
لما اللى كان يصبر ينول
فاكر زمان ...
كنا بنحترم الكلام
كنا نخاف على بعضنا
كل اللى ماشيه فى الشوارع أختنا
كل اللى مسلم او مسيحى ده برضه واحد مننا
فاكر زمان .. ايام ما كنا صغيرين
كان الجيران ف العيد بيجوا عندنا
كنا ف شارعنا مافيش بيننا بيبان
كان اللى عند الجار كأنه عندنا
ستر وغطا على بعض مهما كان
مهما حصل مالناش غير بعضنا
حواديت بلدنا إتغيرت
حواديت بلدنا إتبدلت
حواديت بلدنا إتأن........دلت
ياللى بتسأل يعنى إيه حواديت بلدنا
كانت زمان ... كان ياما كان
حواديت مانملكش إلا نحكيها لولادنا
إن الوفاء كان لسه فينا ماإنتهاش
وإن العطا كان فينا من يوم ما إتولدنا
وإن الضمير كان لسه فينا ماإختفاش
وحب العمل كان مجهودنا وجهادنا
وإن البلد دى ليها فينا اكتر مالينا
وإن إنتماءنا ليها لو حتى إتجلدنا
وإن الأمل كان عندنا زى الهواء
نتنفسه كان ناصرنا و سندنا
وإن الزحام عمره ماكان فيه مشكله
وإن إختلافنا كان خطيئه ف معتقدنا
وإن الحياه كانت سعيده بحبنا الطاهر
والدهر عمره ولا مره مره إنتقدنا
وإن السما كان تحب تبص لينا
وإن الهوا والله أصبح مفقتدنا
وإن الزمن ندمان على مروره علينا
لو كان بإيده ماكانش فوت يوم معادنا
ياللى بتسأل يعنى إيه حواديت بلدنا
حواديت بلدنا إتغيرت
حواديت بلدنا خلاص باخت
أخلاقنا منا إتبعترت
وقيمنا فينا خلاص شاخت
ياللى بتسأل يعنى إيه حواديت بلدنا
خلينى ساكت .
خلينى ساكت
للشاعر
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.