هناك قوة أخرى تأتي من طرفين مرتبطين بيد السلطة الأقوى: التخويف والتجويع، فبمنع الطعام وبالضرب والإيلام تتحقق عملية الترويض بمعناها الكامل، يتحقق التغيير في البنية الداخلية، وهو يتعمق حتى ليبدو وكأنه قد تحوّل إلى غريزة أو حل محل الغريزة.
مجتمعات القمع هي المجتمعات التي تضع هدفها أنه لابد من أن يتغير شيء ما في الإنسان لضمان انصياعه التام والدائم.
مجتمعات القمع هي المجتمعات التي تضع هدفها أنه لابد من أن يتغير شيء ما في الإنسان لضمان انصياعه التام والدائم.