الوقتُ
كوجهٍ عبوس
يستل ملامح السرد
خِلْتَك تراود البياض
على مسافك الحبر
كم روايةٍ لصقت بنعالِ العابرين
في طريقٍ
مأهول بالصراخ
كما الأسفلت
يشكو
صريم الريح
يكنس وجوه المارة
بخشونة العبور
لأنّيِ
أسبق خطاي بلهفةِ الغرباءِ
لم أطرق باب العودة
أو أجيء بإتجاهٍ محذوف
من مضمار
الحضور الأخير
!