أنا أصدق ساعي البريد
حين يصلُ مُتعباً لعتبةِ المنزل
محمَّلاً بالرسائل
المجهولة
أصدِّق أكثر وجههُ الغائم
ونبرتهُ المُتقطعة
لا أشك فيه مصداقيتهِ أبداً
حين يومئ بحاجبيهِ لي
إعتدتْ ملامحهُ التي
تجنبت لقائي
كل الذي كنتُ أسعى إليه
مشاركتهُ فنجان من القهوة
حتى يطمئن صدره
ليبوح لي
أنه مقطوعٌ من
الأصدقاء .
حين يصلُ مُتعباً لعتبةِ المنزل
محمَّلاً بالرسائل
المجهولة
أصدِّق أكثر وجههُ الغائم
ونبرتهُ المُتقطعة
لا أشك فيه مصداقيتهِ أبداً
حين يومئ بحاجبيهِ لي
إعتدتْ ملامحهُ التي
تجنبت لقائي
كل الذي كنتُ أسعى إليه
مشاركتهُ فنجان من القهوة
حتى يطمئن صدره
ليبوح لي
أنه مقطوعٌ من
الأصدقاء .