هذا يقتل
كل الهرم الذي يتكون من رموش الصبايا
كل الصنوبر البري وهو يجنُّ
كل أمنية
ترسم خطا مستقيما لكنها تتعرى في البحر
كل هذا الضباب وهو يلتف كأقحوانة على فم امرأة
كل ما أرميه في إناء الحلوى من هدايا
وأعدكَ بها
وكل ما يلتف كالجذر اليابس حول وجوهنا
كي يرسم وعودنا
كيسُ الصبار صار يابسة
أمي رمت فيه حدقة
أختي حملته حتى أنجبت الصخر
أبي كوّنه من جبروت العنب
سماؤنا الزرقاء تنجب براعم
كالأمطار
لكنَّ القمح يشي بمخاضِ بعضه لبعضه
ثم ينتظر كصفوف الفلاحين
الذين ماتوا .
هذا يقتل
لونكِ وأنت تتمرّين مرة خضراء ومرة تكسرين صبغتك بحمرة كهلة
تُدخلين دفوف الصدح في حديقتكم
تدخلين عريسا من جوز على كفيك
تدخلين من النافذة عصفورا فقد صبره
تسكبينه كالماء الساخن على الورق.
هذا يقتل
تأججك والتفات غيرك للحمى
حريقٌ وأنت طهرٌ تكدس
فلاحة حول رحيقٍ يثب في عرواي الذاكرة
ومغامرون يتباطأون وهم مدججون بالاقتراب نحو قصيدتك
مطلع فتنتك ..وظهرك المحشو بالورق
الأسمر
يوم انتفضت سكين ووقعت في عينك
صار كل ما يغلي أمام فناء البيت
حريق لربيع آخر .
سكين مائلة جوز العيون
لوز مائل ..يمر كالنهر
على البيت.
كل الهرم الذي يتكون من رموش الصبايا
كل الصنوبر البري وهو يجنُّ
كل أمنية
ترسم خطا مستقيما لكنها تتعرى في البحر
كل هذا الضباب وهو يلتف كأقحوانة على فم امرأة
كل ما أرميه في إناء الحلوى من هدايا
وأعدكَ بها
وكل ما يلتف كالجذر اليابس حول وجوهنا
كي يرسم وعودنا
كيسُ الصبار صار يابسة
أمي رمت فيه حدقة
أختي حملته حتى أنجبت الصخر
أبي كوّنه من جبروت العنب
سماؤنا الزرقاء تنجب براعم
كالأمطار
لكنَّ القمح يشي بمخاضِ بعضه لبعضه
ثم ينتظر كصفوف الفلاحين
الذين ماتوا .
هذا يقتل
لونكِ وأنت تتمرّين مرة خضراء ومرة تكسرين صبغتك بحمرة كهلة
تُدخلين دفوف الصدح في حديقتكم
تدخلين عريسا من جوز على كفيك
تدخلين من النافذة عصفورا فقد صبره
تسكبينه كالماء الساخن على الورق.
هذا يقتل
تأججك والتفات غيرك للحمى
حريقٌ وأنت طهرٌ تكدس
فلاحة حول رحيقٍ يثب في عرواي الذاكرة
ومغامرون يتباطأون وهم مدججون بالاقتراب نحو قصيدتك
مطلع فتنتك ..وظهرك المحشو بالورق
الأسمر
يوم انتفضت سكين ووقعت في عينك
صار كل ما يغلي أمام فناء البيت
حريق لربيع آخر .
سكين مائلة جوز العيون
لوز مائل ..يمر كالنهر
على البيت.
