سخاءُ لقاء...
================
1...
بَعدَ كمٍ منَ الكوابيسِ المؤرقة....
بَعدَ مُعاناةِ جَسدي وَنوازعي....
نَافذةٌ بينَ الْوَاقعِ والوهْم....
أُغلقُها..
---------------------------
2...
غُرفي موحشةٌ....
أَسرتي تُصدرُ أَزيزًا....
دُخانٌ أَسودٌ قابع....
داخلَ محَالك الظلام....
والوجوهُ الَّتي أَنتظرُ...
تَبخرت................
تَسربت...............
معَ الدُخان.............
بكَفينِ مُتثاقلين......
بِهدوءٍ أَرفعُ وَجهين........
وَجهُ الوحشَةِ والفراغ.......
وَوَجهٌ سَجينٌ يلعنُ الأيام.....
بَينَ الوحشتينِ.....
فَقدتُ طَيفكَ الملائكي....
مَنْ يُشعرني بالأمانِ.....
------------------------------
3...
أَردتُ البوحَ مُستَترًا بظلالِ أهدابك....
مُأتزراً ضَفائركِ المعطرةُ الندية....
عَلى مُوسيقَى أَنفَاسك المُتسارعَة....
تُغْرينَي..
تدفعُني...
بَعضُ همسات.....
يُصدرُها ذلكَ الثغرُ المُتلعثم.....
أَعودُ من جديد...
ألعنُ ساعاتَ الرحيل.....
أُمني نَفسي.......
بِكرمِ أنوثتك......
وَسخاؤُكِ عنْدَ اللقاء......
====================