هكذا غاب غيمك
و انتظرت هطولي
في هفوف الريح
كضباب الشتاء
في حسرةِ البلاد
أذوذ برذاذيِ
في رغدِ الفوانيس القاتمة
ألتمس طيوفك
يتلمسني خوائي
أتعثر بضرير سهويِ
على أعتاب ضياءك المهجور
أنفخ في صدايِ
ليجف بريق صوتي
في نعاس الهشيم الأخضر
و أقول
لم ازل هشاً
في نضوب الأمل
!