الرئيسية » » وأيَّ طريقٍ يحملُ قدميَّ الثقيلين | مزنه الأحمدي

وأيَّ طريقٍ يحملُ قدميَّ الثقيلين | مزنه الأحمدي

Written By Unknown on الخميس، 21 مايو 2015 | 11:19 ص

وأيَّ طريقٍ يحملُ قدميَّ الثقيلين
و ينوىَ عن حـظِ الزمــنِ العليل .. ؟!
أنيْ اختليتُ في مكانٍ وحـيــد
جدفتُ بأمتعتي حقيبةِ عجوزٍ مسافر
وسحبتُ رجلي 
إلى قبرٍ صــغيـــر ..
(2)
يـا صديقةِ القلب الحليم
عشتُ عمري بِكراً بينَ والدين
وخمسةُ ابناءٍ بالسكرِ
مبتليينْ
غرقتُ في رمالِ شمسِ الظهيرة
ظميتُ
جعتُ
مُـتُّ
ولا منقذٍ أو مُـعيـل !
(3)
كفرتُ بالمـالِ
بالحـبِ
بأبناءِ العمِ الشقيق
ومَضيتُ أجرُ قطيعَ احلامي
بينَ نخيلٍ يابسٍ
وقارباً بلا مجـاديف ..
(4)
قَمري في سماءِ الغيبِ
يَبكيْ
ويَنشدُ نجمَ الإلـه
توبةٌ فيْ ظَهرِ الـرصـيفْ ،
قصيدي على دكـةِ الشِعر
يتكأ
مَبتورَ
حزينٌ
موجوعٌ
مصلوبٌ
ناشبٌ
كـ هبوبِ نجاةً بعدَ صبراً طوييييييييييل ..!
(5)
عشتُ عمري
ولستُ أدري معناي و مهني وإلى أين أنتهي ..؟
كم صديقٍ سيمسك يدي !
وأيَّ رجلٍ سيحظى بقلبي المسكين
أيَّ امرأةٍ ستكونَ عَمتي ،
وأيَّ منهما ستكون أماً لطفلٍ من المسـاجين ؟!
كم قرانيط ستعلقُ بأذنيَّ
كم صورةٍ ستلتقطُ لوجهي المكسور
ثمُّ أغفو وملامحي في نومٍ عميق
- شفة وأنفٍ مستطيل -
وعينان كـ حقيقةِ لصاً
في محكمةِ الأباطيل .
(6)
كل الرجال متشابهون ..
لهم شعراً من أسلاكٍ مطّاطة
يختلفُ بمقصِ الحلاقة .
و ذقنٌ ينامُ على شفةٍ صخرية
يتدلى كـ فاكهةِ عنب
خلفَ اسوار شجرٍ
والسَّيدُ في هــواءٍ طليق !
كل الرجال يرتدونَ ..
بنطلونٌ وقميص
ثوبٌ أبيضَ ، أسود ، بني ، أزرق
وأشرعةً
لسفينةٍ قادمة إلى بحرٍ خانتهُ أمواج الزبدِ
وغدا خريطةً في وجهِ البياض .
(8)
كل الرجال متشابهون ..
يقطفونَ ثمرةَ من غصنٍ
ويرجمونَ الشجرة بالبذرِ ..!!
(9)
الشجرة عملاقة
وأنا فتاةٌ قصيرة لا تستطيع التسلق .
(10)
الحبُ
صديقين مربوطين
بكفِ الله الممدودة
من السماءِ عبرَ الشرايين
إلى حلمٍ سماوي .
(11)
الأنا ..
فتاةٌ في العشرين
خانها عشق صبي تداعى الشعر
فقتلتهُ قصيدةَ مــوت !
(12)
ذكيٌ في حلِ مسألةٍ رياضية
وبليدٌ على فكِ
صــدر انثى !
(13)
؟
(20)
في فمي حكايةٌ
وبجعبتي قصيدة لم تولدَ بعد 

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.