يايوسفي
على أهدابي
أُخَاصِرُني
بعينيك العسليتين
بصوركَ التي تلاحِقُنِي
بمكتبي
بدفاتري
بإطار أزرق
وضعتها
ونداء عطرتُها
بمشبقة روحي
أشعلتُها
زناد حرفي
فهيت للسطور
ثورة
ما كل حروفي تتشابه
بل تشتعل
زنابق
بألوان الجنون
الهذيان
الهلوسة
هذا القصيد
يندسُ بمساماتي
فتتربص بي سطوري
مخافة بركان نبضي
متورّط بقلبي الشعر
فما تراك فاعل بأنثى مثلي
تسافر بين المدى وعينيك
بين بركان القصيد
وزلزال العشق
ترهنُ عمرها للحبر
للكبرياء
وما تحطّ إلا على الورق؟
هي مدائن الشعر
لاتعصمني إلا لتزيدَني
جنوني
كُن وجعي يا سيدي
لأَحياكَ بي
راكضا
مسرعا
بدمي
مسرعا
بدمي
لاأحد سيقرأ عُرْيَ حروفي
سواك
يا رعشة حبري
يا فصلي الخامس
يا حمى الشتاء
وهمس نيساني
يا سمائي الثامنة
أُحَلِّقُك بجناحيّ
أكْتُبُك شهوة طيراني
شبق سفري فيك
