مازن
ومـرَّتْ عـصورٌ وَمـا عَادْ أهـلُ القُـرىَ يَـذگـرونْ
حيـاةَ الغُـلامِ الغـريـبِ الـرُّؤى العبـقريِّ الحـنـون
كَان غـلامْ شُجـاعْ واليـهِ يلجـئـونْ
وَعَـندْمـا حَـلتْ المُصِيـبَة الگُـبرَى گـانْ هَـو مَـنْ بـهِ يُـضَحـونْ
جَـمـيْـع أهَـالـيْ القُـرىَ طـوتْ سرّهِِ ولشجَـاعَتـهِ لا يَـذگـرونْ
وَعَـاشْ اهَـلُ القُـرىَ بَـعدهَـا بِـسَلامْ مَـأمـونْ
وَالغُـلامْ المِـسَگيـنْ بَالقَـبرْ مَـدَفـونْ
هَـگذَا هُـمْ البَـشْـر !!
قُـلوبـاً مَـنْ حَـجْـر ...
يَـقتَلـونْ القَتِـيلْ وَ بـجَنـازتَـهِ يَـمْـشَونْ