محمد صالح عويد
عاطل عن العمل ...
أترنّحُ في شوارع المدينة المُعطّلة
لا أدري أنا السكران
أم شوارع المدينة التي ترتعش أمام خطواتي !؟
أبحثُ عن جدارِ العيد
لعلهُ يرأفُ بي ويسقيني قدحاً من بهجتهِ
يُظللني لبعضِ الوقتِ
لكني سكران
تخترقني الريحُ من ثقوبي الكثيرة
والشمس لا تمنح دفئها للعاطلين
نغيبُ نحنُ
تكتبُ الغربة على جبيني :
عنوان بيتي في بلدي
لكنهُ أيضاً
وطناً سكران ....
لم يعد يذكرني