الشراعُ والعاصفة
مازن
الشراعُ والعاصفة
متى سنبسطُ الشراع لنرحل إلى جُزر الخيال ؟
متى سنمتطي أمواج نهر الحبْ ؟
والروحُ تداعبها موسيقى القلبْ
نقطع الأرض عدواً فوق الرمالْ
كيف ننشدُ في أيامنا حُباً ؟
يتسعُ لنا
نجده نوراً في فجرنا
نجدهُ عالماً رحباً
نجدهُ أملاً
وشوقاً
وهمساً
إنَّ أحلامنا كالثمار
لا ترى الشمس فتذبلْ
بخطواتٍ خفيفة في فجرِ الوجودْ
وأحضان السماء
وعيون السحاب
وساعات الرجاء
وساعات الشقاءْ
كيف ننهض ؟
كيف نرى الشمس تُضيء في العيون وتلمعْ ؟
ووجهكِ الذي مثل نور القمر
فلنرجع بالظلِ إلى واحات الخلود
بالرعشات وعمري المختصر
هي في أعمق أعماقي تمحو الصور
والصبح الواثب بالأمس
يجذبني إليكِ في يأس
تجتاحُ الباقي مِنْ عمري
فأنا منفيٌ خارج هذا العالم
أتدحرجُ في ليلي المنسي
أيها الحُلم العذب الغرور
مفتاحُ العودةِ مفقود
حيثُ الهزيمةُ والدموعُ بلا حدود