يا من كتبت
مازن
يا من كتبت
من أجله الأشعار وعزفت الألحان
فقد أدركت معك معنى الجنان
رأيت في عينيك سهولآ ووديان
لم ينظر إليك أحد إلا وأصبح عاشقآ ولهان
لا أدري لك عنوانآ ربما تسكن في الأغصان
ولم أجد لك مثيلآ فلقبتك يأسطورة الزمان
لم أضع الأقاويل والظنون في الحسبان
بل كان ذلك الأسطورة هو الميزان
تعال زرني قبل فوات الأوان
لتذكر دومآ انني ملأت دنياك بالحنان