(تذكَّرتُ المساءاتَ التى كانتْ!!)
مازن
يُهفهفُ فى المنامِ بديعُ حُسنِـك
ويُلهبُ فىَّ شغفي , واشتيـاقي
ويـأبـى النـومُ أن يقربْ عـيـونـي
وتـأبى عيـونـي أن تـنسىَ لماكِ
أراكِ وقــد أضـأتِ عـتــامَ قـلـبـي
وأيـقـظـتِ الـنـجـومَ لـكـى تـراكِ
***
وأُمْسِكُ عنِّى أحـزاني وسُقمِي
وأُغمضُ عيني كى يـزهُو ضيـاكِ
ويـمـرحُ فـيهـا طـيـفٌ مـن دلالِـك
فكم تـاقـتْ عُـيـونـي لكى تـراكِ
وكم عاتـبنـي قلبي , ولـم يُـراعِ
بأنـِّي سقِمتُ , والـتـريـاقُ:فـاكِ
***
تـذكَّـرتُ الـمـسـاءاتَ الـتى كُـنَّـا
نُخـاطِـبُ ودَّهـا عـنــدَ الـتـلاقـي
فتحنـو وتـستـطـيبُ وتُـبـدِ ألـقـاً
ويـشــدو طـيـرُهـا:فـرحــةْ رؤاكِ
أرانـي الآَنَ بـلا أدنــىَ حــيــــاةٍ
وكيف أحيا بلا رحيقٍ من شذاكِ؟!