خائفة
محمد عبد الرحيم
هدوء يعتريني ..
يحتويني
أيكون غير الذي
قد يسبق
العاصفة
أقسمت الآن
بأني لن أغضب ..
لن أهرب
من كلماتك
لن أهرب
حتى لوظلت
تؤلمني ..
تدفعني دفعا ..
أن أذهب
فلماذا أنت
الآن مني خائفة
..........
هدوء يعتريك ..
يحتويك
ودموع منذ
جئتي ..
لم تزل ..تأبى
التوقف بين
حلم يشتعل
أقسمت بأنك
ماكنت لغيرى ..
وبأن البعد
هو قدرك ..
لاشك وقدري
وأفضت وشوقي
يمزقني ..
ويمزق صبري
لكني ماعاد
الآن بنفسي
شيئ ينفعل
فلماذا أنت الآن
مني ..
خائفة
..........
لماذا حقا يامن كنت حبيبتى أراك هكذا ..تخافين مني كل هذا الخوف ..أتشعرين بذنب ما .. أهذا رد فعل لشيئ بداخلك لم أشعر به ..أهو ندم ..أو ألم ..أوأسى ..لقد أنهيت كل ماكان بيننا بكلمة واحدة ..أنت ..حرة ..وأنا ..أطلقت سراح نفسي ..من هذا الرباط الحريري ..عندما أصبح يلتف حول عنقي ..فيخنقني ..ويحيل ذاتي إلى لاشيئ .. ولكن ..ماالذي يجعلني الآن أشعر أنني ...........