عتاب جرسون
محمدعبدالرحيم
يقول لي رغم الأسي
في نظرته..
والليل يلهو
بالموائد والمقاعد
حولنا
لا تبتأس..
غدا تعود الفاتنة
كانت هنا..
كانت كثيرا تنتظر..
وكنت عنك..
وعن غيابك اعتذر..
ورأيت وحدي..
كيف كانت دموعها..
تسموا بها
وتأبي من عينيها
وبرغم الأسى..
ان تنحدر
ظلت كثيرا تحتسي..
تتجرع اليأس الذي..
ينساب في مشروبها
وتعود تنهض..تنصرف
بالحزن تنسى
في يدي..
بقية لنقودها
فأين كنت سيدي..
لماذا غبت ظللت تحرق
في الدقائق
صبرها
ولماذا جأت الآن
بعد رحيلها..
لماذا جأت الآن
بعد رحيلها
.............
ولم تأت من وقتها..ومازلت انتظرها..انا والجرسون الباكي..وان كان كلانا يعلم انها..لن تعود ..لن تعود ..