الرئيسية » » تسامى | مخلد الظاظا

تسامى | مخلد الظاظا

Written By Unknown on الاثنين، 1 ديسمبر 2014 | 5:39 ص


تسامى
مخلد الظاظا


تسامى ايها القلب في جرحك؛
فالحمام ما زال يطير..
ويحلق كهوى المسكْ.
ويغني لمن ينير ..الدرب...
لطريق من سكرات الموت؛
يرف الى سبع بحيرات من الغسقْ.
والفلق انتظار الروح لرحلة طل؛
يلهث نحو تناثر سديم الماضي
وحاضر حبْ:
يحاصر...
مكنونات ذاتنا.. والهامنا.. وهيامنا
وعشقنا..وقيامنا.. ودروبنا
ورحيلنا ..وسكوننا ..وامالنا
وأحلامنا..وأوطاننا ..وحاراتنا
وشوارعنا..وكلامنا ..ووجودنا..
فتنحى ..أيها المتسلط المستبد.
تنحى ..أيها الظالم ..أيها القاتل ..
ايها المتنافي مع ضد المد
فنحن:ما زلنا نحب الحياة...
ولنا أم.. لها حنان قمري ارجوني
من قمح بلادي وورود فل.
ولنا اب..ما زال يحرث الحقل.
ولنا أخوة..
يزينون مدائن المنافي والقطارات..
تسامى ايها القلب في جرحك
في حبك..
في شوقك..
في همسك..
في عطفك..
في قلقك..
في ذكرياتك..
في شرودك..
في غيابك..
في حضورك..:
فأنت غد الغد؛الذي
سيسود كالشمس..كالبحر.
كمطر يأتي ليغسل ذنوبنا
ويطهر قلوبنا ؛
نحن من نقتات محبة الرب.


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.