الرئيسية » » أعتزر الآن | محمدعبدالرحيم

أعتزر الآن | محمدعبدالرحيم

Written By Unknown on الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 | 2:48 ص


أعتزر الآن 
محمدعبدالرحيم


الآن لما تبكى عليها..
عن ماذا كنت
تحاسبها
أحلام ..حب أرقها..
وتفندها..وتكذبها
وتراقبها
............
لاتخفق..حسبك 
لا تخفق
فأنا منك برئ أشفق
على من مذقت 
مشاعرها..
والآن بدورى أتمذق
أعتزر الآن
............
قالت أحببتك..
قلت لما
لاأصدق نبضك..
إحساسك
فالزيف يغلف أشياءك
ويعانق صوتك..
انفاسك
قالت فستندم يوما ما
على حلم غادر
بين الآه
وبين بكاء ينهينى
وندمت بملأ شراينى..
وحيائى منك
يبكينى
حسبك فدموعك 
تكوينى..
أعتزر الآن
............
وندمت عليها وبكيت ولكن..بعد مافات الأوان
فهل إذا كانت الآن تتواجد فى عالمنا هذا وترى مااعانيه من ندم وألم وأسى وإغتراب..كانت ستسامحنى..لقد تحملتنى أكثر من إحتمالى لنفسى..كانت تسهر على راحتى وتحتوى آلامى..وهى تتألم..وتمسح دموعى وهى تبكى بدموع جراحها فى صمت..وانا لاافهم..لا أقدر..لا أدرى بتلك الشمعة التى كانت تحترق وتذوب من اجلى..حتى رحلت..ورحل معها زمن البراءة والإخلاص والتفانى..وإليها أقول..من كل قلبى المحزون لفقدها..أعتزر الآن..أعتزر الآن




التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.