" قصة للأطفال الكبار "
يا أحبابي ذات نهار جاء اللص ودخل الــــــــــــدار
جـــــــاء نهارا !! غير مبالى وتخطى كل الاسوار
وأتى رب المنزل يجرى يبكى كمدا مما يجـــــرى
والشرطة بالحادث تدرى!! لكـــــن اللص لهم جار
والمـــــرأة فى الدار تصيح بلسان والقـــول فصيح
ولكن قد ذهب مع الريح من يفهم معنى العـــــار
فرجـــــال الحى كما الغيد والبعض عليهن يزيـــــد
فغـــدوا كعبيد لعبيد !! وان انتسبوا للأحــــــــــرار
البعض تجهم وتمعض ولكـــن مثل الجبل تمخض
ونسوا أن الثـــــــــور الابيض تعقبه كل الاثـــــوار !!
والبعض تمادى فى غيه رحب بالسارق فى حيه
وكـــــأن اللص "ابن أبيه" والبعض غريب الاطـــــوار
والأغرب من هذا كله طمأنة السارق من ظلــــــه
ونضال فى غير محله من بعض من أهل الـــــــدار
بـــــاع حماه ولم يأبـــــه أن يرخص ذمته الرحبــة
يقبض بالعمـــلات الصعبة ويهيم هـــــوى بالدولار
لكــــن يبقى هناك رجـــال لا يرضون بميل الحال
وهناك صغـــــار ابطــــال صنعوا مجدا من الاحجار
هذه هى القصة ياأطفال! أخيلة من نسيج الحال
يذكرهـــــا أهل الامثـــــال كحديث " القطة والفار"
خبـــــر دوى فى الامصـــــار بثته جميع الاقمـــــار
لكـــــن ما انتبه السمار فـــــرواه صغـــــار لكبار!!
