"مستشفى أرق الحب! "
المريض:
يا سيدي.. عاف المنام وصالى .... وتمزقت حول الوساد حبالي
هلا تبادلني الحديث فأنتشي.... وأنام بين حقيقة وخيال ؟
الطبيب:
عندى لبؤسك وصفة مضمونة....جربتها فشفيت من أوجاعى
خذ قبل نومك قرص ذكرى عذبة....وادأب على هذا ثلاث ليالى
المريض:
جربتها فتقرحت من ذكرها.... عيناي تشكو من أليم الحال
أنا عارف بمواجعي ومآتمي.... لكنني ما كنت بالحلّال
الطبيب:
إن لم يفد ذاك العلاج فخله....للمبتدى وخذ العلاج التالى:
خذ قبلة ممن تحب وضمة....وأطل ولا تنصت إلى العذال
المريض:
لو كنت أملك بعض ما قد قلته.... لحذفت أسمائي وكل فعالي
وبقيت رهنا للعناق مرابطا ....لكنني من كل هذا خالي
مرافق المريض:
أفرطت يادكتور في وصف الدوا ....هذا الدواء -أظن- صعب منال
هلا وصفت لنا علاجا غير ذا أو ....فاحتمل ذنبي علی افعالي
المرافق الثانى للمريض:
قد زادك هذا الطبيب تألما اذ قال.... في الذكرى دواء البال
ماتشفي الذكرى مرارة عاشق.... ان الدواء بحسرة العذالي
الطبيب:
حالتك مستعصية يا ينى.. أوصيك بالعلاج في الخارج
المريض:
حاولت لكنني ذو فاقة بلغت.... حد النهاية في قمع وإحلال
يبدو بأن علاجي أن أراك هنا... فالقلب مذ جاك في سعد وإقبال
ويبدو بأن "دوام" مشفاك انتهى... وذهبت كي ترتاح من أهوالي
سأنام في ذهني وأبقى صاحيا.... بالعين حتى تسجيب لقالي
الممرض:
يا أخي ضم سجادتك وأطل عناقها فهي الدواء الشافي
المريض:
هذا الصواب، وعند الله كل دواء لكنه الشعر أقوال بأقوال