جـولـة مع الأطيـار
ملي علي
كم أعُدُّها أوهامي
علي دَرْب الهَوى
سنينَ عِشقي
هيامـــي
و أنينَ شَوقي
..........
ضَرْبُ وهمٍ قادنا شباباً.. وكُهولا
أحال شوارعنا ربيعاً قحيلا
..........
لَمْ أدرِ إنّ طواحينَ اليأسِ..
و البُؤسِ
هناك رابضة خلْف وعْينا المنسي
لم أعِ يا كِرامي
أَنّ بَعْد الحِوارِ
و بِاسم إجماع التفاوض و الوئام
نائبات الدهر.. و الغدرِ
خلْفنا تجري
..........
فـَــكم
يرحل الموج عن رموش بحاري
وتهجر الفراشات ربيع أشعار
كم أعُدُّ مرّاتٍ
يذيبني وطني
و مراتٍ
كـالأطيار أُجافي أحلامي
أسكن كواكب الخيالِ.. و انفرادي
بينما أممٌ نَبَدت وكر الحدود
..........
كم تقول تجاربي
و حكمتي عنّي
كم جوابا يُشفي أحفادي
حيرة عُمري
و كــم
أعِدُّ للشباب وصايا حُبّي
فقط !
دعِ الوهم
و احفظِ الحُبّ فى قلبـــي
توقيع: م. علي تونسي