جنحت بـــــى الاحـــــلام يومــــــــا
فارتقت جنح الثريا كل امالى معى
وتراقصت حولـــــى بأنجمها السما
وبنوئهــا غسلت بقايـــــا أدمعـــــى
واساقط الصبـــــر الطويـــــل مباهجا
من بعـــــد لأواء اقضت مضجعـــــى
والريـــــح تلك الريـــــح بعـــد عويلها
سكنت إلـــــى.. كزاهــــد متـــــورع
حتى سموم الذكريـــــات ولفحــــها
نفثت ببـــــرد فـــــى ثنايا مخدعى
وأعـــــز جلاسى الكـــــرى ما عفته
إلا انشغالا بالحبيب المــولــــــــــع
لمـــــا تجلـــــى للفـــــؤاد حسبته
شمسا تطـــــل بغيـــر ذات المطلع
إنـــــى ارتضيت من الغـــرام بقيده
ما عـــــاد يجـــدى فى هواه تمنعى
سأظل يادنيــــــــاى أحفظ عهـــــده
فصلى بحبلك فى الـــوداد أو اقطعى